Satellite

هذا هو الإسلام 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هذا هو الإسلام 829894
ادارة المنتدي هذا هو الإسلام 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Satellite

هذا هو الإسلام 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هذا هو الإسلام 829894
ادارة المنتدي هذا هو الإسلام 103798

Satellite

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Satellite

العالم من حولك ( منتدى شامل يهتم بجميع امور الحياه )


2 مشترك

    هذا هو الإسلام

    عبير
    عبير
    مشرف
    مشرف


    مثبت هذا هو الإسلام

    مُساهمة من طرف عبير الخميس أغسطس 18, 2011 1:30 am

    إخوتي الكرام

    هذا كتاب اقتنيته بعد أن بحثت عنه داخل هذه الشبكة العنكبوتية فلم أعثر عليه
    فقررت أن أورده هنا ليتصفحه معي كل من يهمه الأمر، وهو كتاب ( هذا ...هو الإسلام)
    للعلامة الشيخ الفقيه من علماء ثغر طنجة بالمغرب الأقصى ( محمد الزمزمي)
    وسوف أضعه على فصول متتابعة وسأبدأ بالمقدمة إن شاء الله


    هذا ... هو الإسلام

    المقدمة

    الحمد لله لا لغيره والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه


    أما بعد: فهذا كتاب سميته ( هذا هو الأسلام) بينت فيه ماهية الإسلام ، وما هي مهمته في الوجود ...
    وكان الحامل لي على كتابة هذا الكتاب هو أن أهل هذا الوقت لا يعرفون الإسلام ولا يعرفون ما يجب عليهم أن يعرفوه عن الإسلام.
    لهذا يسأل كثير من أبناء المدارس :
    - ما هو الإسلام ؟
    -وما هي مهمة الإسلام ؟
    والسبب في هذه الظاهرة المنكرة التي تظهر منهم هو الثقافة الأوربية التي يتلقاها أبناء هذا الوقت ،
    فالتعليم في المدارس مصبوغا بصبغة معادية للإسلام !
    وزادهم جهلا وضلالة ما فعلته الدول المعاصرة التي عزلت الإسلام عن السياسة وامور الدولة كلها
    فصار الإسلام في نظر هؤلاء المغفلين عبثا لا فائدة فيه ولا طائل تحته ، ولا مهمة له في الحياة التي
    يحياها أهل هذا الوقت ...!
    فلهذا قال قوم منهم : إن الإسلام نظرية ، وفلسفة مثالية غير قابلة للتطبيق !
    وقال آخرون : الإسلام تجربة من التجارب التي مرت بالحياة العربية ليس إلا ، وقد استنفذ أغراضه ، وليس لديه مقمومات البقاء والنماء !!
    ويقول الشيوعيون : الإسلام مجرد كلام وخطب على المنابر لا طائل تحتها !

    وإذا تامل العاقل في طعن هؤلاء الجهال المغرضين وجده نابعا عن الجهل بالإسلام ، وبما له من
    المزايا والفضائل التي اعترف بها العلماء من الأوربيين والأمريكانيين وغيرهم ...
    والحق ما شهد به الأعداء !!

    وقد أجبنا عن طعن الطاعنين في الأسلام بما ذكرناه في كتاب
    (موقف الإسلام من الأغنياء والفقراء)

    وكان مما أجبنا به قولنا : شتان بين نظام الإسلام الذي عملت به أمم كثيرة أزمانا طويلة فصلحت أحوالهم كلها وبين نظام الشيوعية الذي لم يتمكن من العمل به الشيوعيون انفسهم منذ ظهرت الشيوعية إلى الآن ، كما بينا ذلك في كتابنا ( عيوب الشيوعية 66-71)
    فهناك بينا أنهم تراجعوا عن العمل بمادئهم الأساسية في المذهب الشيوعي لعجزهم عن تطبيقها!!

    وقد نشرت الجرائد تصريح كاسترو - رئيس كوبا -
    '' إن مبدا الماركسية الإقتصادي لا يمكن العمل به في كويا''
    كما نشرت الجرائد في هذا العام - أعني عام 1984 م - أن الصين تراجعت عن العمل بالشيوعية
    وأنهم يطعنون في زعيم الشيوعية القديم (ماو)

    والغرض مما ذكرناه هو ان نبرهن على ان الإسلام هو الدين الصالح لكل زمان ، المناسب لكل لكل إنسان، المتوافق مع الأديان كلها في العقيدة والعبادة والشريعة والأخلاق والمعاملة .
    فلا يوجد دين يختار العاقل التدين به إلا الإسلام الذي يجده مناسبا لهذا الوقت ملائما لأحوال أهله ،
    كما شهد به العلماء الأجانب .

    ما هو الإسلام ؟
    الإسلام دين يدعو إلى توحيد الله بعبادته وحده ، وإلى إصلاح ما فسد من العقائد الدينية والعبادات الشرعية والاخلاق الإنسانية ، كما يدعو إلى إصلاح ما فسد من المعاملة والمصالح الدنيوية
    والعلمية والإجتماعية والإقتصادية والسياسية .

    ما حقيقة الإسلام ؟
    حقيقة الإسلام أنه منهج الحياة السعيدة .
    ما هي مهمة الإسلام ؟
    مهمة الإسلام هداية الخلق إلى الحياة السعيدة في دنياهم وأخراهم.


    الفصل الأول

    يجب أن نشرح ما عرفنا به الإسلام بالادلة الصحيحة المبينة للمراد
    دعاء الإسلام إلى توحيد الله قضية مسلمة لا غبار عليها ولا يتنازع فيها موافق أو مخالف
    وآيات القرآن كلها تدعو إلى عبادة الله وحده ، وقد شهد بهذه الحقيقة العلماء من الأوربين والأمريكانيين وغيرهم.

    وكان دعاء الإسلام إلى التوحيد سببا في تحرير الناس من عبادة المخلوق ومن الخرافات التي كان
    الخوف منها شائعا بين الناس قبل الإسلام كالطيرة والكهان والسحر والجن والأصنام،ومن عبادة
    المخلوق التي حرر الإسلام الناس منها ( تقليد الآباء والاحبار والرهبان والعظماء ).

    وكان دعوته إلى العلم والتفكير والاستدلال بالدليل الصحيح أعظم الأسباب التي حارب بها الإسلام الخرافات وتقليد الآباء والعظماء فتنبهت العقول لبطلان الخرافات وتقليد الآباء والعظماء ...
    وعملت بما يقتضيه الدليل والتفكير الميتقن .

    وأما حقيقة الإسلام - التي هي منهج الحياة السعيدة - فإن معناها ان الإسلام بين الطريق الذي من
    سلكه كان سعيدا في حياته وذلك بالدعاء إلى الإيمان بالله تعالى وإلى الأخلاق الحسنة واتباع العلم.

    وأما مهمة الإسلام - التي هي هداية الخلق إبى الحياة السعيدة - فإن معناها أن الإسلام بين للناس المعاملة التي يكونون بها سعداء في أنفسهم ومع الناس ، ولا حياة إلا بالإيمان والاخلاق التي يمتاز بها الإنسان عن الحيوان الأعجم.

    وقال تعالى
    ( 1) ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة )
    وعد الله المؤمن الذي يعمل بما يامره الله بالحياة الطيبة في دنياه وأخراه.

    1) آية النحل - 97 -


    وللفصول بقية
    موسى محمد
    موسى محمد
    مشرف
    مشرف


    مثبت رد: هذا هو الإسلام

    مُساهمة من طرف موسى محمد الخميس أغسطس 18, 2011 5:22 pm

    مشكورة ياغالية وبارك الله بجهودك
    عبير
    عبير
    مشرف
    مشرف


    مثبت رد: هذا هو الإسلام

    مُساهمة من طرف عبير الجمعة أغسطس 19, 2011 12:37 am


    الشكر موصول إليك أخي على تشجيعك الدائم
    لا عدمت جميل زياراتك لمتصفحاتي المتواضعة

    حياك الله
    عبير
    عبير
    مشرف
    مشرف


    مثبت رد: هذا هو الإسلام

    مُساهمة من طرف عبير الجمعة أغسطس 19, 2011 12:45 am

    الفصل الثاني

    عرف النبي ( صلى الله عليه وسلم) الإسلام بتعريف آخر ، وهو ما رواه البخاري ومسلم أن رسول
    الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال '' الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتوتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن إستطعت إليه سبيلا''. ( 1)

    ( 2 )عرف النبي ( صلى الله عليه وسلم ) الإسلام بالأعمال التي تدل أن عاملها مسلم حقا ، لانها تدل على
    انقياده لله واستسلامه لأمره بالأعمال القولية ، والأعمال البدنية ، والأعمال المالية ، والأعمال التركية وهي الصيام الذي يترك فيه طاعانه وشهواته.(2)

    وهذا الاستسلام هو الذي عبر عنه النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بحديث معاوية بن حميدة قال :
    قلت: يا رسول الله ما الإسلام ؟ قال ( صلى الله عليه وسلم) : '' أن تسلم قلبك لله ، وتوجه وجهك لله ، وتقيم الصلوات المكتوبة ، وتؤدي الزكاة المكتوبة ''. رواه أحمد والنسائي. (3)

    إسلام القلب لله يكون بالإيمان بالله ، واعتقاد عقيدة الإيمان
    وتوجيه الوجه لله يكون بالأعمال التي هي الصلاة والزكاة والصيام والحج.

    وسأل عمرو بن عبسة النبي ( صلى اله عليه وسلم ) عن الإسلام فقال ( صلى الله عليه وسلم ) :
    '' هو طيب الكلام ، وإطعام الطعام '' . رواه احمد ( 4) وفيه شهر ابن حوشب وقد وثق.

    عرف النبي (صلى الله عليه وسلم ) الإسلام تعريفا مغايرا للتعريف المتقدم ، ومعنى هذا أن الإسلام
    له مراتب:

    المرتبة الأولى : إسلام العبادة ، وهو المذكور الذي صدرنا به الفصل المذكور.
    المرتبة الثانية : إسلام الاخلاق : وهو المذكور في الحديث الذي رواه عمرو بن عبسة.
    المرتبة الثالثة: إسلام المعاملة ، وهو الذي أشار إليه النبي ( صلى الله عليه وسلم ) بقوله لما
    سأله عمرو بن عبسة : أي الإسلام خير فقال ( صلى الله عليه وسلم )
    "أن يسلم المسلمون من لسانك ويدك". (5).
    يعني : ان افضل خصلة في الإسلام هي أن يسلم المسلمون من إذائك وسوء معاملتك.


    فقد عرف الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) الإسلام بما يصلح للدين والدنيا ويتفق مع الحياة التي يحياها المسلم في دنياه ، لان إسلام العبادة يعبد به المسلم ربه ،ويواسي فقراء مجتمعه بما يؤديه من الزكاة المفروضة عليه.

    وإسلام الأخلاق يرشد المسلم إلى الاخلاق الحسنة التي يعامل بها الناس فيعيش بينهم سعيدا ،
    لان الكلام الطيب الذي عرف به النبي (صلى الله عليه وسلم ) الأسلام هو الكلام الذي يقبله الناس ويحبونه فيعيش المسلم بسبب ذلك محبوبا بين أبناء وطنه.


    ومن المعلوم أن الكلام القبيح يكون سببا في العداوة والبغضاء ، كما قال تعالى

    (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم ) (6)

    المعنى : إن الشيطان يجعل الكلام وسيلة إلى العداوة بين الناس ، فينبغي لهم أن يتكلموا كلاما حسنا لئلا يجد الشيطان سبيلا إلى مراده .

    وإطعام الطعام الذي ذكره النبي ( صلى الله عليه وسلم ) مكملا به تعريف إسلام الاخلاق هو من
    الأسباب المهمة في المحبة والتآلف ونفع الناس.

    وقد بين الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) أن أفضل عمل يعمله المسلم هو ان يكف إذايته عن المسلمين ، فلا يؤذ أحدا بلسانه أو بيده ، وهذا بيان لإسلام المعاملة التي يجب على المسلم أن يعامل بها المسلمين .

    ومعنى هذا التعريف ان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) عرف الإسلام بما يصلح للدنيا ، ويتفق مع
    المصالح الدنيوية التي لا بد للناس منها في حياتهم السعيدة ، وبهذا كان الإسلام مرشدا للناس إلى
    السعادة الدنيوية كما أرشدهم إلى السعادة الأخروية وذلك لانه دين خالد صالح لكل زمان ، مناسب لكل إنسان.

    وبهذا كان الفضل على الاديان كلها لدين الإسلام الذي اهتم بالدنيا كما اهتم بالدين ، وأعطى لكل ذي
    حق حقه ، وهذه المزية مما دعت طائفة من الأوربيين إلى الدخول في الإسلام .

    2) أخرجه البخاري 1/20 -6/144ومسلم 1/37 واللفظ له
    3)أخرجه أحمد في المسند 4/446 والنسائي 5/54 وابن حبان كما في "الإحسان " 1/213 رقم 160 والحاكم في المستدرك4/600
    وصححه وأقره الذهبي.
    4) أخرجه أحمد في المستند 4/385 وكذا الطيالسي ( صفحة 157) مختصرا وفي سنده مجهول ، والحديث له شواهد ومتباعات.
    5) أخرجه أحمد 4/114 بسند صحيح.
    6) آية 53 سورة الإسراء.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 8:03 am