إخلاء ميدان التحرير من قوات الأمن

قررت وزارة الداخلية إخلاء ميدان التحرير من قوات الأمن اعتبارا من منتصف ليل الخميس، مؤكدة على ''حق التظاهر السلمى وحرية التعبير عن الرأي باعتباره أحد مكتسبات ثورة 25 يناير''.
وأصدرت الداخلية بيانا يوم الخميس قالت فيه: في إطار الدعوة التي وجهتها بعض القوى والتيارات والائتلافات بالتظاهر السلمى يوم 9/9 فإن وزارة الداخلية تؤكد على ما يلى :-والتزاما من وزارة الداخلية بحق التظاهر السلمى فسوف يتم إخلاء ميدان التحرير من قوات الشرطة اعتبارا من منتصف ليل اليوم الخميس الموافق 8/9 وحتى منتصف ليلة الجمعة الموافق 9/9/2011 .

وأهابت وزارة الداخلية ''بكافة القوى المشاركة وشباب الثورة الشرفاء عدم السماح بدخول أو اندساس أي عناصر تحاول استغلال هذه التجمعات السلمية المشروعة للقيام بأية عمليات أو محاولات للخروج عن القانون أو إحداث فوضى أو شغب أو اعتداءات على أية ممتلكات عامة أو خاصة أو تعطيل حركة المرور ومصالح المواطنين'' .

وتابعت:'' أجهزة وزارة الداخلية تمارس مسئوليتها في حماية المنشآت والمواقع الشرطية باعتبارها ملكاً للشعب ، وستقوم بالتصدي بكل حسم لكل محاولات التعدي عليها، وأن أمن مصر مسئولية كل المصريين الشرفاء وتهيب وزارة الداخلية بكافة المشاركين الالتزام بالقانون والحفاظ على المظهر الحضاري لمصرنا العزيزة وثورتها الغالية''.

وبدأت الاحداث

نشبت مشادات واشتباكات بين مجموعة وصفوا أنفسهم بأعضاء في ''المجلس الثوري

''، وعدد من شباب المتظاهرين بميدان التحرير في وقت مبكر من فجر الجمعة، بسبب ''يافطة'' كبيرة أراد أعضاء المجلس الثوري تعليقها في الميدان.



بدأت المناوشات مع اعتراض احد شباب الجمعية الوطنية للتغيير، على تعليق منتمين لـ''المجلس الثوري''، للافتة مكتوب عليها عدد من مطالب الثورة، وجاء اعتراض الشاب بدافع عدم معرفته بهوية ''المجلس الثوري''، ولا بانتماءات أعضاءه.

وتضامن مع الشاب عدد من المتظاهرين بالميدان ، واحتدت الخلافات إلى حد التشابك بالأيدي والتشاجر، بين فريق ''المجلس الثوري''، والمتضامنين مع الشاب من المتظاهرين، انتهت بتمزيق اللافتة ومنع تعليقها.