هاجم الاعلامي الكبير الاستاذ حمدي قنديل التعلب المكير محمد البرادعي قائلاً أعترف بأني قمت بتضليل المصريين عندما دعوتهم لإختيار البرادعي ليكون مرشح الرئاسة المحتمل كاشفا! في نفس الوقت سبب تقديم إستقالته من الجمعية الوطنية للتغييروقال خلال ندوة نظمها نادي سبورتنج بالاسكندرية يوم السبت يأنه اصدر بيانا بإسم الجمعية الوطنية للتغيير لإتحاذ موقف حاسم للوقوف بجوار الشعب المصري وفاجأ برفض البرادعي الذي يتلقى الاملاءات من الدول اليهودية التي تمهد له الطريق للوصول الى عرش مصر
وطريقته التي تعامل بها والتي تشبه كما لو كنا نعمل في مصلحة مجاري، وليس في إدارة ثورة، وبسببه تركت الجمعية ومعي عدد من القيادات منهم الدكتور حسن نافعة والدكتور محمد أبوالغار والدكتور علاء الأسواني والمستشار محمود الخضيري والدكتور محمد غنيم، وعدد كبير من القيادات، وكان مأخذنا عليه أنه لا يقيم في مصر كثيرًا».
وتابع: «أشك في كل من يتولى منصب في منظمة دولية أو عربية لأنهم تعودوا ألا يقولوا لهم كلمة لا، وهي مشكلة البرادعي، لكن علينا ألا ننكر أنه رمز من رموز التغيير في مصر».
ورفض جميع مرشحي الرئاسة المحتمل ترشحهم للانتخابات المقبلة قائلا: «أتعجب من حملات الرئاسة التي يطلقها عدد من الأشخاص والتي لا أؤيد أيا منها ولن أنتخب أيا منهم، ولو بذلوا مجهودًا أكبر في بناء مصر سيكون أفضل لنا من برامجهم»، إلا أنه أثنى على عمرو موسى، مؤكدا أنه «يمتلك كاريزما قوية».كما ان البرادعي له الكثير من المصائب التى الحقت بمصر ضرراً كبيراً منها رفضه القاطع للإمتلاك مصر تكنولوجيه نووية كما دشن بعض المؤيدين له مواقع لتثبت ان كان رافض للحرب على العراق تجميل صورة إلا ان صورة ليسة في حاجة للتجمل فالشعب المصر يعرف من هو البرادعي ومن هم وراءه