Satellite

الترابط الأسري 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الترابط الأسري 829894
ادارة المنتدي الترابط الأسري 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Satellite

الترابط الأسري 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الترابط الأسري 829894
ادارة المنتدي الترابط الأسري 103798

Satellite

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Satellite

العالم من حولك ( منتدى شامل يهتم بجميع امور الحياه )


2 مشترك

    الترابط الأسري

    عبير
    عبير
    مشرف
    مشرف


    الترابط الأسري Empty الترابط الأسري

    مُساهمة من طرف عبير الثلاثاء أغسطس 09, 2011 3:34 am

    السلام عليكم

    الترابط الأسري 173


    أهـــــلا بكــــم


    مما لا شك فيه أن كل أم يكون هدفها إسعاد أبنائها والجمع بينهم بالمحبة والألفة وزرع بذور الحب بينهم
    فهي تسعى دوما بأن توصيهم أن يظلوا قلبا واحدا ، يسود الوفاق بينهم ، كل همها أن تجعلهم يدا واحدة
    يؤازرون بعضهم دائما ،لكن هذا لا يتوقف على الأم فقط بل ينبغي على الأب أن يعمل بكل جهده إلى جانب الأم لتحقيق هذا المسعى النبيل
    وللسير بأسرته إلى بر الأمان وتحقيق
    السعادة لها وكفل ترابط أسري عميق


    الترابط الأسري Istockphoto_10837400-happy-family-time


    هناك أمور يجب اتخاذها للوصول إلى هذا الهدف وإلى ترابط أسري فعال

    فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( تهادوا تحابوا )

    فإذا ما سعيا الأم والأب إلى إشراك أبنائها لشراء هدية لأحد منهم سواء كانت المشاركة منهم مادية أو ذهنية كاقتراح نوع الهدية مثلا
    ربما قد يتساءل الأبناء لماذا نشتري له هدية؟ هنا يجب أن يكون جواب الوالدين دقيقا ومحفزا ، بأن يجيبا مثلا : لأن أخاكما أو أختكما واظبا على صلاة الفجر من مدة وواجب إكرامهما على ذلك ،
    فمن هنا تكون الفائدة ذات مغزيين وهي حث باقي الأبناء باتباع ما فعله أخوهما أو أختهما لكي يواظبا على صلاة الفجر هم أيضا ،هذا من جهة ومن جهة أخرى رزع حب المشاركة بين الأبناء لتقديم يد المساعدة ، فالجميع ساعتها سيلبي طلب الوالدين خصوصا إذا ما قال الوالدان لهما تعالوا فليدلي كل منكم باقتراحه من أين سنشتري الهدية وما هو نوعها وكيف يتم تغليفها وكيف هي الطريقة الي سنفاجئ بها
    أخاكم أو أختكم ، هنا الأبناء سيحسون بأن عليهم واجب المساعدة وسيحسون بأن عليهم دور إسعاد أخيهم أو أختهم ولو حتى بالقليل.

    هناك أمر آخر يجعل الأبناء يحسون بأن آراءهم مهتم بها من طرف الآباء وإخوتهم أيضا ، فمثلا من الجميل أن يضع الآباء لوحة في مكان من البيت حيث تخصص مساحة لكل فرد من الأبناء يكتب في ورقة ما يراوده من أفكار ويثبتها على اللوحة ، ومن الممكن أن يكتب الآباء أيضا مثلا أسئلة لأبناءهم أو كلمات شكر لهم على سلوك مهذب قام به الأبناء ويمكن العكس أيضا إن كان أحد الأبناء قد قام بسلوك غير لائق فينبهه الأب أو الأم عن طريق ترك رسالة عتاب خفيف له .

    وهذه اللوحة ستكون بمثابة ركن يعطي للأبناء فرصة البوح بما لديهم وأيضا حكي بعض الطرائف وما حدث مثلا بالمدرسة مع أصدقائهم ، لهذا يجب على الآباء ترك مساحة من الحرية لكي يفضي الإبن ويحكي دون خوف ، من هنا يتمكن الآباء من متابعة أخبار أبنائهم وأيضا معرفة ما يحبون وما يكرهون وكذلك هواياتهم وميولهم وأفكارهم، وتنمي لدى الأبناء كيفية التعبير سؤاء عن أنفسهم وما يخالجها أو ما يحسون به تجاه إخوتهم وأيضا تنمي لديهم التعبير الكتابي وتنمي مستوى لغة التخاطب .
    كما أن هذه الفكرة ستظهر للآباء كيفية تفكير أبنائهم ببعضهم البعض وطريقة التعامل بينهم ومدى الترابط الموجود بينهم ، وهذه اللوحة تكون متجددة بمعنى أن كل يوم تكون هناك تتعليقات وأخبار جديدة.

    من الأمور الأساسية أيضا هوتعليم الأبناء الاعتذار وتعويدهم عليه لكن ليس بأسلوب الأمر بل بأسلوب التدريب العملي بأن يبدء الوالدان بتقديم الاعتذار لبعضهما البعض على أسماع الأبناء لكي يحتذي
    الأبناء بهما ، وأيضا تقديم الآباء الاعتذار للأبناء إن أخطأ أحدهما في حق ابنه ،وهذا ليس عيبا ولا سلوكا مشينا بل بالعكس فهكذا يتعلم الأبناء بأن الاعتذار واجب عليهم لأحد من إخوتهم أو والديهم أو أصدقائهم إن كان قدأخطأ في حقهم ، فهذه هي الطريقة الوحيدة التي يجب اتباعها مع الأبناء لاكتسابهم هذه الصفة النبيلة ، وأيضا شكر أي أحد منهم حينما يأتي بعمل جيد مثلا كالحصول على نتائج جيدة في المدرسة أو القيام بعمل في البيت أو إسداء خدمة لأحد من إخوته أولأبويه فيشكراه الأب والأم و من هنا يقوم هو بدوره بشكر باقي إخوته ووالديه إن قدموا له المساعدة .

    إن الكلام السابق مما يساعد كثيرا على جعل الأسرة مترابطة ومتماسكة وهذا مما يجعل جميع أفرادها سعداء وفي نفس الوقت يعرفون ما لهم وما عليهم.

    عبير
    عبير
    مشرف
    مشرف


    الترابط الأسري Empty رد: الترابط الأسري

    مُساهمة من طرف عبير الثلاثاء أغسطس 09, 2011 3:36 am

    الترابط الأسري في الإسلام

    الدين الحنيف ينادي به ويؤكد على أهميته
    وهو (التفاعل الأسري ودوره في أمن واستقرار المجتمع)
    ذلك لأن الأسرة هي الأساس في كل ما يضمن أمن المجتمع واستقراره وازدهاره.

    ومن هنا كان الإسلام حريصا على الاهتمام بالأسرة وتماسكها على أساس من التقوى والإيمان الذي ينطلق من المودة والرحمة والوفاء.. هذه جولة حول الموضوع اقتبسناه من موسوعة الأسرة التي أصدرتها اللجنة الاستشارية لتطبيق الشريعة الإسلامية

    مفهوم التفاعل

    يقصد بالتفاعل الأسري مستوى وطبيعة العلاقات الاجتماعية بين أفراد الأسرة التي قد تكون متمثلة في التماسك والترابط أو في التفكك والتفرق ، أو في التسامح أو الرفض، أو في الحب أو الكراهية، أو في التسلطية أو الديمقراطية.
    ومن الطبيعي انه كلما كانت العلاقات الأسرية إيجابية كما ساد جو الأسرة الوفاق والترابط والتماسك بين أعضائها، في حين عندما يسود جو الأسرة التنافر والتناحر وعدم الرغبة في تحمل المسؤوليات من قبل أفرادها فإن ذلك سينعكس عليها سلفا نرى ذلك في العلاقات الآتية:

    أ - علاقات الزوج بالزوجة: وهي علاقات تقوم على أساس الحقوق الزوجية والجنسية والمسؤولية المشتركة نحو الأبناء وبيت الزوجية، وما يتضمن ذلك من العناية بالأبناء وتنشئتهم وتقسيم العمل بين الزوجين وحقوق وواجبات كل منهما

    ب - علاقات الأب والابن: وهي علاقة تقوم على مسؤولية الأب نحو الابن وما تشتمل عليه من تنشئة وتعليم وما يقابل ذلك من وجوب طاعة واحترام الابن لأبيه ومن ثم تعاون الابن عندما يكبر ليساهم في حياة الأسرة الاجتماعية والاقتصادية.

    ج - علاقة الأم والابنة: وهي علاقة مماثلة لعلاقة الأب بالابن وإن كانت تدور في محيط البيت نفسه وخصوصا فيما يتعلق بالشؤون المنزلية والمساعدات التي تتوقع الأم أن تتلقاها من الابنة حين تكبر.

    د - علاقات الأب والابنة: وتتمثل في مسؤولية الأب تجاه حماية ابنته ومساعدتها ماديا حتى بعد الزواج

    ه - العلاقة بين الأم والابن: وتتضمن الدور الذي تقوم به في تنشئة الابن الذكر والتصاقه بها في طفولته المبكرة ،ثم استقلاله عنها ، وكذلك الدور الذي يلعبه الابن في حياة الأم ومسؤوليته نحوها عندما تتقدم في السن خصوصا بعد موت أبيه

    و - العلاقة بين الاخوة الذكور وهي في عموميتها علاقة أخوة وزمالة في اللعب أثناء الطفولة وعلاقة تعاون اقتصادي عندما
    يكبرون.

    ز - العلاقات بين الاخوات الإناث: وهي تماثل إلى حد كبير العلاقة التي تقوم بين الأخ الكبير وأخيه الأصغر وإن كانت تمتاز بشكل خاص بأن الأخت الكبرى في كثير من المجتمعات يوكل إليها أمر العناية بأختها الصغرى، وبذلك يكون دورها نحوها كدور الأم فهي التي تعتني بنظافتها وتشرف على مختلف شؤونها.

    ح - العلاقة بين الأخ والأخت: وهي علاقة أخوة وزمالة في اللعب أثناء الطفولة، وإن كانت تتوقف إلى حد كبير على فوارق السن بينهما, وتتطور علاقة الأخ بأخته تدريجيا بحيث يطرأ عليها نوع من التحفظ في السلوك إزاء أحدهما نحو الآخر وبما يشعر به الأخ من مسؤولية نحو أخته وخصوصاً عندما يموت الأب.

    مظاهر التفاعل الأسري

    للتفاعل الأسري مظاهر كثيرة ولابد من الإرادة إلى وجود معايير تتصف بها الأسرة الجيدة التي يمكن أن نطلق عليها أسرة صحية هي: التعاون - الحب - قبول الفروق الفردية - تحقيق الأمن والاستقرار النفسي إلخ ...، ومن هنا يكون الضامن الوحيد لسعادة الأسرة وتماسكها هي القيم الإسلامية التي تنطلق من أخلاقياته الفاضلة ومن الميثاق الغليظ، ميثاق عقد
    الزواج وبنوده المقدسة.

    تنمية التفاعل الأسري

    لتنمية التفاعل داخل الاسرة لابد من اتباع ستراتيجيات لبناء علاقات ايجابية بين الآباء وأبنائهم تقوم على الآتي:

    1 - التفاعل والتواصل : فلابد من تقوية العلاقات الأخوية والودية بين أعضاء الأسرة بحيث يتحسس كل منهم آمال وآلام الآخر وتبادل الآراء والمناقشات وتقديم النصح والتعاون على حل المشكلات وتقديم العون للمحتاج.

    2 - الاحترام المتبادل : بين كافة الأفراد صغيرا أم كبيرا، حتى لا تضيع الحقوق ويعلو الصراع وترتفع الأصوات لكي يحصل كل فرد على حقوقه.

    3- الإيجابية في حل المشكلات بين الآباء والابناء.

    4 - تشجيع الابناء على الايجابية.

    5- إيصال مشاعر الحب والسعادة.

    6 - تخصيص وقت للعب والتسلية بين الآباء والأبناء.

    7 - الابتعاد عن الممارسات السلبية ومنها على سبيل المثال:

    1 - التسامح: فالإسراف فيه في ظل غياب قوانين لضبط السلوكيات ينشئ أطفالا لا يقيمون وزنا للنجاح وغير مهتمين.

    2 - العقاب الزائد عن الحد يؤدي الى تجنب الموضوعات التي يعاقبون عليها.

    3 - التوقعات العالية: تجعل الوالدان خائبي الامل فتسوء مواقفهم من الطفل ويلجأون الى معاقبته بينما يولد لديه سلوكيات غير مرغوبة اجتماعيا.

    4 - التوقعات المتدنية: ما ينعكس سلبا على أطفالهم فلا يشعرون بقيمتهم أو بقدرتهم على الإنجاز.

    5 - التمييز في المعاملة: سواء كان التمييز بين الذكور والإناث وبين بعض الإناث والإناث أو الذكور وتفضيل أحد الاولاد عن غيره من شأنه أن يوجد الحسد والحقد والشعور بالظلم ما قد يترتب عليه سلوك عدم اللياقة أو رد فعل وتمرد عنيف.

    6 - عدم الانتباه والإهمال وعدم الاستماع للأطفال وآرائهم ومشكلاتهم فيحاول الأطفال جلب الانتباه عن طريق التخريب والانسحاب والانتقام.

    7 - النقد والتوبيخ: الاسراف في النقد والتوبيخ وتجريح شخصياتهم بألفاظ غير لائقة تولد لدى الأطفال شعورا بالدونية ومفاهيم سلبية عن ذواتهم.

    التفاعل الأسري وفق التوجيهات الدينية

    في قوله تعالى:

    ( وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً)
    « سورة النساء 19 »
    تأكيدا على أهمية حسن العشرة في مسار الحياة الزوجية.

    ومن أوضح الأمثلة على قوة التفاعل الأسري نموذج العلاقة الزوجية بين الرسول عليه الصلاة والسلام وزوجاته وخصوصا السيدة خديجة رضي الله عنها.

    كما أن العلاقة بين الأب أو الأم والأبناء أشارت إليها آيات كثيرة تحث على بر الوالدين
    (وبالوالدين إحساناً)« سورة »الإسراء 23» وقوله:
    (ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً) «الأحقاف 15»

    وكذلك الآيات والأحاديث النبوية التي تشير إلى أهمية صلة الرحم وفضله، مثلا:
    قوله - صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة قاطع) - أخرجه البخاري.

    أمام التفاعل بين الاخوة فيتمثل في قوله الرسول عليه الصلاة والسلام:
    (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)


    - رواه البخاري.


    دمتم بخير
    موسى محمد
    موسى محمد
    مشرف
    مشرف


    الترابط الأسري Empty رد: الترابط الأسري

    مُساهمة من طرف موسى محمد الثلاثاء أغسطس 09, 2011 10:40 am

    شكرا لكى اختى الغالية

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 2:38 pm