الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
من طرف فرق كبير جدا بين الوفاء والخيانه
الولع بالسحر والشعوذة يبلغ فى عالمنا العربي بل فى العالم اجمع منتهاه، خاصة مع اولئك العجزة الذين لا يستطيعون تحقيق مأربهم من خلال إمكاناتهم الذاتية، فيلجأون للاستعانة بعالم الجن لتحقيق أغراضهم.
هذا بالضبط ما فعله "نقاش" مصري فر من جحيم الفقر والعوز والبطالة إلى العمل في المملكة العربية السعودية بعدما دفع دم قلبه وباع كل ما يملك من اجل استكمال أجر مكتب التسفير فى القاهرة.
ذهب الشاب المصري البالغ من العمر 36 عاما للعمل في النقاشة والدهان تاركا زوجته وأطفاله دون مصاريف ينفقون بها على انفسهم، وكان " الكفيل" السعودى الذي جلبه يقاسمه فى مكاسبه وعرق جبينه الأمر الذي حال دون أن يسدد ديونه ويعوضها بشكل سريع.
كان النقاش بارع في عمله، ولأنه كذلك تهافت عليه الناس للعمل لديهم وذاع صيته في مكة المكرمة بشكل كبير وبدأت تتدفق عليه الأموال وان كانت تأتى بتعب وعناء شديدين.
فى احدى المرات قدمت اليه احدى السيدات السعوديات تريده في أعمال دهان ونقاشة خاصة بفيلتها، ذهب معها لمعاينة الفيلا، انبهر بفخامتها، وبما تطلبه السيدة لانجازه فيها حيث طلبت منه القيام بعملية تعتيق كامل للفيلا، فراح يطلب منها مبلغا كبيرا، ورغم ذلك وافقت السيدة على الفور نظرا لمهارته الفائقة.
تقاضى النقاش جزءا من الأجر لزوم الخامات المطلوبة، وتم الاتفاق على مواعيد التسليم وأثناء انصرافها بصحبة خادمتها طلب منها رقم هاتفها الخاص حتى يتصل بها اذا احتاج العمل لشئ ما، إلا انه رفضت وأعطته رقم هاتف خادمتها الفلبينية.
انبهر النقاش بالسيدة التى تعمل مدرسة وازداد انشغاله بها حينما علم انها سيدة مطلقة وثرية جدا، وبالطبع سيدة فى مثل تلك الظروف تكون بحاجة ماسة الى زوج يرعى أنوثتها خاصة انها سيدة جميلة تخلب الأنظار برقتها وقوامها.
وكانت المعلمة تحضر بين وقت وآخر لمشاهدة عمله، وحاول عدة مرات ان يحصل على رقم هاتفها الخاص متعللا باسباب شتى الا انه فى كل مرة لا يحصل الا على رقم الخادمة ولا يكلم سواها إلى أن أوشك العمل على الانتهاء وتضاءلت فرصته فى الزواج منها وان يشاغل قلبها عسى تقبله فى جنتها.
وبالفعل انتهى عمل النقاش فى فيلا السيدة المطلقة، دون ان يحقق وطره وضاعت تلك الفرصة النادرة هباءا، وبالطبع انقطعت مشاهدة السيدة مرة اخرى.
فكر مليا فيها ولم يجد بدا من أن يفعل اى شئ من اجل الحصول على قلبها، والظفر بها وبجمالها ومالها ايضاً حتى لو كان هذا الشئ هو السحر، فلما لا ومن ينكر السحر فى العالم اجمع، ولكن كيف يسحر لها، والساحر بالقطع سيطلب شيئا من ملابسها "اثر" يقوم الساحر باستخدامه لتليين قلبها له.
فكر فيمن يستطيع ان يمده بجزء من ملابسها الداخلية ولم يجد إلا الخادمة، محاولا إغرائها بالمال، فكر فيما لو فشلت الخطة وكشفت الخادمة لسيدة عن مطلبه، خاف بعد الشئ، ثم عاد يقول أنها ستحسبه عاشقا لها، وربما تحبه فعلا.
اتصل بالخادمة وعرض عليها إحضار ملابس السيدة الداخلية، بعد خلعها وقبل غسيلها، وعرض عليها مبلغ ألفي ريال قابلة للزيادة، تتقاضاها بعد تحقيق هدفه.
صاحت رافضة مطلبه الغريب، وراحت تخبر السيدة بما عرضه عليها النقاش الشاب، وبدلا من ان تعتقد انه عاشق هائم بها، خافت منه وخشيت ان يؤذيها فأبلغت الشرطة.
قامت الخادمة بإبلاغ السيدة بكافة التفاصيل، وعندها جرى تقديم بلاغ رسمي لدى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرع الهجرة والمتخصص في محاربة قضايا السحر والشعوذة.
وبعد التأكد من صحة البلاغ وسماع المحادثة الهاتفية بين الدهان والخادمة، تمت مجاراته والاتفاق على ما طلبه.
وأثناء الاستلام للملابس وتسليم النقود ألقى رجال الحسبة القبض عليه بالجرم المشهود، وعلل فعلته الإجرامية بأن قصده شريف ويريد الزواج من السيدة.
وجرى إعداد محضر ضبط وتسليم الجاني إلى مركز شرطة أجياد الذي حقق معه، وتمت إحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.
ان كيد الشيطان كان ضعيفا.
الولع بالسحر والشعوذة يبلغ فى عالمنا العربي بل فى العالم اجمع منتهاه، خاصة مع اولئك العجزة الذين لا يستطيعون تحقيق مأربهم من خلال إمكاناتهم الذاتية، فيلجأون للاستعانة بعالم الجن لتحقيق أغراضهم.
هذا بالضبط ما فعله "نقاش" مصري فر من جحيم الفقر والعوز والبطالة إلى العمل في المملكة العربية السعودية بعدما دفع دم قلبه وباع كل ما يملك من اجل استكمال أجر مكتب التسفير فى القاهرة.
ذهب الشاب المصري البالغ من العمر 36 عاما للعمل في النقاشة والدهان تاركا زوجته وأطفاله دون مصاريف ينفقون بها على انفسهم، وكان " الكفيل" السعودى الذي جلبه يقاسمه فى مكاسبه وعرق جبينه الأمر الذي حال دون أن يسدد ديونه ويعوضها بشكل سريع.
كان النقاش بارع في عمله، ولأنه كذلك تهافت عليه الناس للعمل لديهم وذاع صيته في مكة المكرمة بشكل كبير وبدأت تتدفق عليه الأموال وان كانت تأتى بتعب وعناء شديدين.
فى احدى المرات قدمت اليه احدى السيدات السعوديات تريده في أعمال دهان ونقاشة خاصة بفيلتها، ذهب معها لمعاينة الفيلا، انبهر بفخامتها، وبما تطلبه السيدة لانجازه فيها حيث طلبت منه القيام بعملية تعتيق كامل للفيلا، فراح يطلب منها مبلغا كبيرا، ورغم ذلك وافقت السيدة على الفور نظرا لمهارته الفائقة.
تقاضى النقاش جزءا من الأجر لزوم الخامات المطلوبة، وتم الاتفاق على مواعيد التسليم وأثناء انصرافها بصحبة خادمتها طلب منها رقم هاتفها الخاص حتى يتصل بها اذا احتاج العمل لشئ ما، إلا انه رفضت وأعطته رقم هاتف خادمتها الفلبينية.
انبهر النقاش بالسيدة التى تعمل مدرسة وازداد انشغاله بها حينما علم انها سيدة مطلقة وثرية جدا، وبالطبع سيدة فى مثل تلك الظروف تكون بحاجة ماسة الى زوج يرعى أنوثتها خاصة انها سيدة جميلة تخلب الأنظار برقتها وقوامها.
وكانت المعلمة تحضر بين وقت وآخر لمشاهدة عمله، وحاول عدة مرات ان يحصل على رقم هاتفها الخاص متعللا باسباب شتى الا انه فى كل مرة لا يحصل الا على رقم الخادمة ولا يكلم سواها إلى أن أوشك العمل على الانتهاء وتضاءلت فرصته فى الزواج منها وان يشاغل قلبها عسى تقبله فى جنتها.
وبالفعل انتهى عمل النقاش فى فيلا السيدة المطلقة، دون ان يحقق وطره وضاعت تلك الفرصة النادرة هباءا، وبالطبع انقطعت مشاهدة السيدة مرة اخرى.
فكر مليا فيها ولم يجد بدا من أن يفعل اى شئ من اجل الحصول على قلبها، والظفر بها وبجمالها ومالها ايضاً حتى لو كان هذا الشئ هو السحر، فلما لا ومن ينكر السحر فى العالم اجمع، ولكن كيف يسحر لها، والساحر بالقطع سيطلب شيئا من ملابسها "اثر" يقوم الساحر باستخدامه لتليين قلبها له.
فكر فيمن يستطيع ان يمده بجزء من ملابسها الداخلية ولم يجد إلا الخادمة، محاولا إغرائها بالمال، فكر فيما لو فشلت الخطة وكشفت الخادمة لسيدة عن مطلبه، خاف بعد الشئ، ثم عاد يقول أنها ستحسبه عاشقا لها، وربما تحبه فعلا.
اتصل بالخادمة وعرض عليها إحضار ملابس السيدة الداخلية، بعد خلعها وقبل غسيلها، وعرض عليها مبلغ ألفي ريال قابلة للزيادة، تتقاضاها بعد تحقيق هدفه.
صاحت رافضة مطلبه الغريب، وراحت تخبر السيدة بما عرضه عليها النقاش الشاب، وبدلا من ان تعتقد انه عاشق هائم بها، خافت منه وخشيت ان يؤذيها فأبلغت الشرطة.
قامت الخادمة بإبلاغ السيدة بكافة التفاصيل، وعندها جرى تقديم بلاغ رسمي لدى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرع الهجرة والمتخصص في محاربة قضايا السحر والشعوذة.
وبعد التأكد من صحة البلاغ وسماع المحادثة الهاتفية بين الدهان والخادمة، تمت مجاراته والاتفاق على ما طلبه.
وأثناء الاستلام للملابس وتسليم النقود ألقى رجال الحسبة القبض عليه بالجرم المشهود، وعلل فعلته الإجرامية بأن قصده شريف ويريد الزواج من السيدة.
وجرى إعداد محضر ضبط وتسليم الجاني إلى مركز شرطة أجياد الذي حقق معه، وتمت إحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.
ان كيد الشيطان كان ضعيفا.
