Satellite

الجن (( اساطير وحكايات )) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الجن (( اساطير وحكايات )) 829894
ادارة المنتدي الجن (( اساطير وحكايات )) 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Satellite

الجن (( اساطير وحكايات )) 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الجن (( اساطير وحكايات )) 829894
ادارة المنتدي الجن (( اساطير وحكايات )) 103798

Satellite

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Satellite

العالم من حولك ( منتدى شامل يهتم بجميع امور الحياه )


3 مشترك

    الجن (( اساطير وحكايات ))

    بوب
    بوب
    عضو
    عضو


    غرائب الجن (( اساطير وحكايات ))

    مُساهمة من طرف بوب الأربعاء ديسمبر 28, 2011 11:44 pm

    اليابانيون ينثرون الأرز والنقود والفواكه لمنع الأرواح الشريرة من الإضرار بالعروسين
    الأدبيات العربية تستخرج الجنّي من مصباح علاء الدين


    لا يمكن لإنسان أن ينكر أنه تلقى جرعة ولو بسيطة من القصص المرعبة والخرافات
    حول الجان والعفاريت لا سيما خلال فترة الطفولة، وربما لن ينسى أحد كيف كانت جداتنا
    تجمع إليها أحفادها عند هبوط الظلام وخاصة في ليالي الشتاء الباردة
    لتروي لهم قصصا وحكايا لا تنضب عن الجن، وكانت الجدة تتقن سرد تلك القصص
    والخرافات بطريقة عجيبة تجعل صغارها يتسمرون في الأرض ويتطلعون إلى المزيد
    وتحدوهم الرغبة الغامضة في الاستماع والرهبة المرعبة من التمادي
    جراء فظاعة ما ترويه وثقله على خيال الصغار

    بعد انتهاء الجدة من سرد ما في جعبتها، كان الصغار يأوون إلى الفراش متدثرين من البرد والخوف
    بل ويبالغون في تغطية رؤوسهم كي لا يندس بينهم إحدى تلك الشخصيات أو المخلوقات المخيفة
    التي برعت الجدة في وصفها كسعالي والغيلان وأبي رجل مسلوخة، وفي المنام، ما يلبث الصغار
    أن تفط أعينهم حتى تهجم المردة ذات العيون الوحيدة المشقوقة عليهم من فوق رؤوسهم
    وخاصة من السقف أو من وراء الستائر، بل أن تحرك الستارة يكاد لوحده
    أن يشعر الصغير المسكين بأن أنفاسه وصلت حد النهاية، وربما أثناء النوم
    تأتي أم شوشة أو أبو رجل مسلوخة كي تداعب هؤلاء الصبية المساكين
    أو ربما يأتي الغول بنفسه ليلقي بظله الثقيل على الفراش، وهناك يظل الطفل يشطح بخياله
    تحت كابوس ثقيل لا يزيحه عنهم إلا آذان الفجر، لأن الجدة كانت تخبرهم
    بأن الجان يولي هاربا مدحورا عند سماعه الآذان

    الخيال الشعبي

    وهكذا بات الجن في الخيال الشعبي عبارة عن مخلوق ذي قدرات كثيرة
    فهو ينفع ويضر ولا يبيت إلا في الأماكن المظلمة أو المهجورة غالبا
    أو في الزرائب وبالقرب من الحيوانات، وربما تعثّر أحدنا في جني متنكر أو على هيئة قط أسود
    أو ربما مر على حية من حيات المنزل فطلب منها المرور فمالت إلى الجانب ليمر من جانبها
    بهدوء على حد قول الكثيرين ممن عايشوا حكايات الجن الفعلية

    ويتخذ الجن في الخيال الشعبي أشكالا عدة أكثرها بغضا، المردة ذات العيون المشقوقة
    وهي مخلوقات ضخمة تسد الأفق من الجهات الأربع، وهناك الغيلان
    تلك المخلوقات البشعة قبيحة الوجوه ضخمة الأجسام المحبة للأذى والتي تكن العداوة للبشر
    وتكيد لهم وهناك كذلك أم شوشة وهي مخلوقة برمائية تسكن نهر النيل
    وتتمتع بشكل مميز جميل وصوت حسن يجذب المارة لتغريهم بالنزول إلى الماء ليغرقوا
    أو ربما لتتزوج من أحدهم، وهناك أبو رجل مسلوخة الذي يأتي ليأكل الأولاد الصغار
    إذا لم يناموا بعد الثانية عشرة ليلا، وبشكل عام تؤمن الشعوب البدائية برمتها بالجن
    بل منهم من يظن أن الجن آلهة تتصرف في الكون وتتحكم في مصير الآدميين
    ولما كان السحر مقترنا بالدين منذ القدم، فقد شاع المعتقد القائل بأن الرقية أو التعزيمة
    أو القسم يجبر القوى الخفية مثل الجن على أن تطيع الإنسان وهذا الباحث فرجيل يقول
    "إنه من الممكن أن نلقي بتعزيمة على القمر فنجبره على أن ينزل من السماء"

    وفي أسطورة فاوست الجرمانية تسيطر كلمات معينة على الشيطان "مغستوفل"
    ونجد في مسرحيات شكسبير أيضا أن الاعتقاد الشعبي في مقدرة الكلام وسلطانه
    على القوى الخفية كالجن قويا، ولعل أثر الكلمة يتضح في الأدبيات العربية
    التي كانت تفتح مغارة علي بابا بمجرد أن يقال "افتح يا سمسم" وفي الأدبيات العربية أيضا
    كان الجني يستخرج من مصباح علاء الدين بمجرد فرك هذا المصباح

    ولا تزال الشعوب البدائية والمتحضرة على السواء حتى يومنا، تقدم للجن القرابين
    وذلك في محاولة لاسترضائهم واتقاء شرورهم، وهناك مواسم سنوية يقدم الناس فيها
    الذبائح والأطعمة في أماكن محددة زاعمين أن الجن يسكنها

    وينثر اليابانيون الأرز للآلهة والقوى الخفية في المعابد أو يرمونه في الماء حتى في أيامنا هذه
    والواقع أن نثر الأرز أو النقود أو الفواكه، مصدره الرغبة في تهدئة الأرواح الشريرة
    ومنعها من الإضرار بالعروسين اعتقادا من البدائيين أنها تكون حاضرة أثناء الزفاف

    ولا يزال النوبيون يلقون الطعام ويوقدون الشموع للدجري وهي كائنات جيدة خيرة
    تحمي من الأمراض وتحفظ الأطفال من الغرق في نهر النيل وتقي من العقم
    وذلك حتى يومنا هذا في طقوس تنم عن الإجلال والمهابة والخوف والرجاء
    ويحيط بالطقوس جو من الأغاني والاحتفالات وربما قذف بعضهم الطعام قذفا في الماء
    أو رمى بالعطور والحناء ويأخذون قليلا من مياه النيل ليمسحوا جسد الصبي
    تبركا وكذا الحال بالنسبة للمرأة العاقر

    وثمة معتقدات يقوم بها سكان النوبة حيث يأتون بكبش أسود ويدفعونه إلى البحر
    حتى يتخبط في شباكهم ثم يذبحونه من قفاه ويقطعونه قطعا صغيرة
    ليلقونها في المناطق التي يصطادون بها بزعم منهم أن ذلك يرضي الجن في البحر
    كي يمنحهم الصيد الوفير، ومنهم من يقدم للأرض القرابين كذبح كبش وتقديم أمعائه للأرض
    ودفنه في وسط الحقل، كي ترضى الجن وتمنحهم السنابل المكتظة بالحبوب

    والمعروف أن هذه عادة وثنية ذات جذور قديمة، حيث كان الإنسان القديم يقدم
    الفديات للآلهة الخاصة بالإخصاب إما بذبح الماشية أو إغراقها أو إحراقها

    الجن عند العرب

    كان العرب يرهبون الجن ويتقربون إليهم ويستعينون بهم
    وقد كانوا إذا نزل أحدهم بواد هابه واستعاذ بسيده من الجن

    وكان العرب يستهدون قبل الإسلام بالجن إذا صلوا فكان أحدهم إذا صلى في قلاة
    قلب قميصه وصفق بيديه كأنه يومئ إلى إنسان ليهتدي

    ومن العادات الجاهلية التي اشتهرت وما زالت حتى الآن، قيام العرب بذبح الذبائح
    حين الانتقال إلى دار جديدة أو عند عتبة البيت وتلطيخ الأبواب أو الجدران بدم الذبيحة
    وكان الرجل إذا أراد دخول قرية خاف وباءها أو جنها وقف على بابها فنهق كما ينهق الحمير
    ثم يعلق عليه كعب أرنب رقية من الوباء أو من الجن

    وتظهر بعض المأثورات الأدبية عن طقوس معينة لا بد منها ومن إتيانها لإتمام الميثاق
    بين البشر والجن، وقد يكون ذلك الميثاق مؤقتا لمصلحة بعينها أو قد يكون دائما
    فإذا نقض الإنسان الميثاق فإنه يجر على نفسه انتقام الأرواح الخفية (الجن)
    التي لا ترحم ولا تعذر، ومن العامة من يستأذن حين يطأ مواضع يظنها آهلة بالجان
    فلا يصب مثلا الماء الساخن في بيت الخلاء أو مكان جلي الأواني قبل أن يقول "دستوركم يا أسيادي"

    معتقدات

    من أشكال التعامل مع الجن عمل حجاب للوقاية من السحر واستخدام الحجارة مثل أحجار المغناطيس
    التي تبطل عمل السحر وتهرب الشياطين، بل ولطرد الجن، يعتقد العامة ببعض الأدعية
    مثل: "يا بو الريش إن شاء الله تعيش" ورقوة المبدول حيث يعتقد العامة أن الجن أبدله بغيره
    فإذا أريد استرداده من الجن قيل "حد الله بينّا وبينكم، هاتوا ابننا وخدوا ابنكم"

    وثمة وسائل أخرى للتحكم في الجن وتسخيره حسب اعتقاد العامة حيث يزعم الكثير
    أنهم يستفيدون من أسرار وخدام أسماء الله الحسنى
    فعل سبيل المثال يقول صاحب شموس الأنوار وكنوز الأسرار ابن الحاج التلمساني المغربي
    أما الاسم الأعظم ذو الجلال والإكرام، فإن له تصريفات كثيرة وكلها سريعة الإجابة
    بشرط أن يكون الإنسان على طهارة كاملة وفي خلوة بعيدة عن العامرة ولا ينام إلا عن غلبة
    ولا يأكل إلا الحلال ولا يلبس إلا الحلال، فبعد ذلك الاجتهاد يظهر لك نور أحمر
    يعم الآفاق ويخترق السبع الطباق ويحضر لك عالم الروحانيين في زي عظيم
    وصفة حسنة من كل لون، فإذا سلموا عليك فرد عليهم السلام فيقولون لك
    ماذا تريد أيها العابد باسم الله الأعظم؟ ويقال إن هذا الاسم "ذو الجلال والإكرام”
    كان عند اصف بن برخيا وزير سليمان ابن داوود عليه السلام وهو الذي أخبر به الجليل تعالى
    "قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك"

    ويؤمن العامة أن مسكن الجن هو الرماد ويرون أن موعد انتشار الجن على الأرض
    هو عند اصفرار الشمس وفي بعض البلدان العربية، إذا سقط طفل على الأرض وقت الظلام
    جاءت أمه ورشت مكان سقوطه ماء وملحا وقرأت بعض التعويذات حماية للولد من المس
    كأن تقول "تور يا صاحب المكان، لا تأذونا ولا نأذيكم مية وملح إحنا وإياكم صلح"
    فرشّ الملح على الأرض نوع من طلب رضاء الجن ومؤاخاته ليكون بينهم وبين السكان "عيش وملح"

    ومن الناس من يعتقد بأن ضرب القطط ليلا يؤدي إلى إلحاق الأذى بالضارب لأن القطط من الجن
    ومنهم من يعتقد بعدم جواز إعارة الخميرة بعد غروب الشمس لأن في ذلك صيانة لبكرة الخميرة
    ومحافظة على طاقتها الكامنة، وفي بعض البلدان الأفريقية يمنع أن يدخل على النفساء
    من حلق ذقنه أو شعره أو التي عادت فورا من عزاء أو جنازة، ومن المعتقدات أيضا
    أن توضع سكينا تحت رأس النفساء أو الوليد لأن الجان يخافون الحديد
    كما يرى العامة أن الأرز المطبوخ الذي ليس به ملح طعام للجن

    والجن قادرون على التشكل بأشكال مختلفة، فقد تشكل إبليس كما تقول الروايات التاريخية
    في صورة شيخ نجد في دار الندوة وبصورة سراقة بن مالك في بدر، والجن يروننا ولا نراهم
    فقد روي عن الإمام الشافعي قوله "من زعم أنه رأى الجن رددنا شهادته ما لم يكن نبيا
    لأن الله تعالى يقول: "إنه يراكم هو وقبيلة من حيث لا ترونهم"
    والجن لا يعلمون الغيب حتى يخبروا أحدا به وكفى بكلام الله برهانا
    mody
    mody
    المدير العام
    المدير العام


    غرائب رد: الجن (( اساطير وحكايات ))

    مُساهمة من طرف mody الأربعاء ديسمبر 28, 2011 11:57 pm

    مشكور على مجهودك
    ahmed
    ahmed
    مشرف عام
    مشرف عام


    غرائب رد: الجن (( اساطير وحكايات ))

    مُساهمة من طرف ahmed الخميس ديسمبر 29, 2011 12:12 am

    موضوع شيق

    نحتاج لمثل هذه الموضوعات الغريبه لنتميز بها وخاصه بعد الاكتفاء

    بالاعضاء فقط للاطلاع على الموضوعات

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 8:53 pm