أهلا بكم
أيها الأحبة
هل سمعتم بهذا المرض؟
وهو مرض عمى الوجوه
إنني شخصيا أسمع عنه لأول مرة
فهو ليس كمرض الخرف أو الزهايمر ولكنه شبيه له
~~~~~~~~~~~~~~~~~
أصيبت امرأة أميركية بمرض أسمه (عمى الوجوه) بعد تعرضها لسكتة دماغية أفقدتها القدرة على التعرف على الأشخاص من وجوههم.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن تارا فول التي لا تستطيع التعرف على أفراد عائلتها بسبب إصابتها بحالة نادرة تعرف بعمى الوجوه وقد أصيبت تارا بهذه الحالة بعد تعرضها لسكتة دماغية، أدت إلى تلف جزء من المخ.
وترى تارا الجميع أغرابا بالنسبة لها، من زوجها وأولادها حتى جيرانها وأصدقائها، وتعتمد على الأشياء المادية لتذكر الأشخاص حيث تعمل على الربط بينهم وبين علامات مما يرتدون من ملابس أو مجوهرات أو حتى لون أحمر الشفاه.
ولا تستطيع تارا أن تتعرف على ابنتيها عند اصطحابهما من المدرسة، إلا من خلال الملابس التي ارتادتاها في الصباح.
وقالت تارا إنها تخشى ألا تتعرف على أطفالها إذا ما تم تبديلهم ، واصفة تقنيتها للعثور عليهم باستبعاد غير المتضمن للمعطيات، فعندما تذهب إلى المدرسة، كل ما تبحث عنه هو فتاتين، شقراوين، تسيران معاً، ثم تنتقل إلى المرحلة الأخرى من التدقيق عن طريق تفحص الملابس، حتى تصل إلى غايتها.
وقد تفشل تارا وتنهار أساليبها للتأقلم عندما تكون في مكان مزدحم ومليء بالوجوه، فعندئذ تختلط كل الوجوه وتتعقد المسألة.
وكانت تارا قد خضعت لعملية جراحية في المخ لاستئصال بعض الأنسجة المسببة للصرع، عندما كانت في 27 سنة من العمر وعلى الرغم من نجاح
العملية، إلا أنها أصيبت في نهايتها بسكتة دماغية، أدت لعدم تمييزها الوجوه، وهو ما لم يستطع الأطباء علاجه.
ويذكر أن العلماء لم يتمكنوا بعد من التوصل لما يحدث في المخ، ويؤدي إلى إصابة البعض بعمى الوجوه، ولكنهم يكتشفون المزيد من الناس المصابين، ويعانون في صمت، دون أن يعرفوا طبيعة حالتهم.
اللهم اشفِ مرضانا ومرضى المسلمين يارب العالمين