من المهم جداً لمريض السكر تحديد نسب العناصر الغذائية السبعة، وهى الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والأملاح المعدنية والألياف والماء لوجبات مرضى البول السكرى، وكذلك تحديد الاحتياجات السعرية اليومية له على النحو التالى :
1- الاحتياجات السعرية اليومية : أن تحديد الاحتياجات السعرية الكلية اليومية تعتبر من الأهمية بمكان لمريض البول السكرى عن طريق تحديد النسب الدقيقة من البروتينات والدهون والكربوهيدرات فى وجباته الغذائية، وعادة ما يكون وزن مريض السكر الذى يتناول الانسولين أقل من الوزن الطبيعى مما يستوجب زيادة الاحتياجات السعرية اليومية له بما يحقق معادلة الوصول للوزن المثالى، بيد أنه يراعى توزيع الكثافة السعرية على وجباته الغذائية لكى يكون الجلوكوز متوفراً أثناء تواجد الانسولين بالدم. ومن الضرورى وجود ميزان شخصى بمنزل مريض السكر لمتابعة وزنه باستمرار، وذلك لا يقلل فى أهميته عن فحص البول للكشف عن السكر، وكقاعدة عامة من الأفضل أن يكون وزن مريض السكر أقل من الوزن المثالى بنسبة 5%.
ويحسب الوزن المثالى للإنسان بالكيلو جرام = 50 كيلو جرام + 0.75 (طول الجسم بالسنتيمتر – 150) .
مثال : شخص طوله 170 سم.
فيكون وزنه المثالى = 50 + 0.75 × (170-150) = 50 + 0.75 × 20
= 50 + 15 = 65 كجم
فلو أن لدينا رجل عمره 40 سنة وطوله 170سم فإن وزنه المثالى يجب أن يكون 65 كجم. فإذا كان بديناً ويزن 75 كجم عليه انقاص وزنه إلى 60 كجم عن طريق اتباع نظام غذائى (ريجيم غذائى) ذى كثافة سعرية منخفضة، أما إذا كان نحيفاً ويزن 50 كجم فقط فيجب عليه أن يزيد وزنه إلى 60 كجم عن طريق اتباع الريجيم الغذائى الخاص بمرضى السكر المصابين بالنحافة، مع مراعاة أنه فى المناطق الحارة تقل الاحتياجات السعرية اليومية بنسبة 10% عن نظيرتها فى المناطق المعتدلة.
وتأسيساً على ذلك فإنه ينصح لمريض السكر بتناول وجبات تحتوى على كميات متوازنة من رؤوس المثلث السعرى (البروتينات والدهون والكربوهيدرات) بحيث تكفى كثافتها السعرية بالكاد بما يحقق لجسم مريض السكر الاحتفاظ بوزنه ليكون أقل من الوزن المثالى بنسبة 5%، لأنه ليس من صالح المريض زيادة كثافة وجباته السعرية حتى لا تزيد حاجته إلى الانسولين، هذا بالنسبة لمريض السكر البدين، أما مريض السكر ذو الوزن الطبيعى فيجب إعطاؤه سعرات حرارية كلية بدرجة كافية للمحافظة على هذا الوزن. أما مريض السكر النحيف فيجب إعطاؤه سعرات حرارية كلية بدرجة كافية لزيادة وزنه حتى الوصول إلى معدل يقل 5% عن الوزن المثالى له، وذلك يعنى اختيار ريجيم غذائى له فيما بعد بما يكفل ثبات هذا الوزن دون تغير .
2-الكربوهـيدرات : لا يكفى تحديد كمية الكربوهيدرات فى غذاء مريض السكر فقط للسيطرة على المرض، ذلك لأن الطعام بعد امتصاصه من الأمعاء تحدث له عمليات تحول غذائى يمكن من خلالها أن تتحول الدهنيات والبروتينيات إلى كربوهيدرات. ولذلك فتناول الطعام الذى يتكون بصفة أساسية من اللحوم والدهون الخالى تقريباً من الكربوهيدرات، يصاحبه تكوين الكربوهيدرات باستمرار فى الجسم من هذه البروتينات والدهون. هذا إلى جانب الانزيمات الهاضمة، والتى تحلل الكربوهيدرات الموجودة فى الطعام إلى جلوكوز يمتص فى الدم ثم يختزن بعد ذلك فى الكبد والعضلات إلى جليكوجين بفعل هرمون الانسولين. أما فى حالة مريض السكر فإن النقص فى هرمون الانسولين يؤدى إلى خلل فى التمثيل الغذائى للكربوهيدرات، ولا يعنى ذلك التقليل بشدة من كمية الكربوهيدرات التى يتناولها المريض لخفض سكر الدم نظراً لأن ذلك يؤدى إلى زيادة اعتماد الجسم على تمثيل الدهون مما ينجم عنه تراكم المواد الكيتونية فى الدم .
وتأسيساً على ذلك فيجب أن يحصل مريض السكر ذو الوزن الطبيعى على كمية من الكربوهيدرات تتراوح ما بين 175-250 جرام يومياً، ويجب أن تمثل كمية الكربوهيدرات ما يتراوح من 40-50% من السعرات الكلية لوجبة مريض البول السكرى، ولابد من تحديد السكريات الثنائية مثل السكروز لأنها سريعة الامتصاص من الجهاز الهضمى بعد تناولها مباشرة خاصة عند استعمالها بمفردها، وبذلك يكون لها تأثير ضار حيث يرفع مستوى الجلوكوز بالدم، ولذلك يقترح أن تكون السعرات المأخوذة من الكربوهيدرات موزعة بنسبة 65% من الكربوهيدرات المعقدة، 35% من الكربوهيدرات البسيطة.
وتستمد الكربوهيدرات المعقدة من الحبوب والخضروات الجذرية (الدرنات) مثل البطاطس والقلقاس والبطاطا، والبذور الجافة والبقوليات، بينما تستمد السكريات البسيطة من لاكتوز اللبن، والسكريات الأحادية والثنائية والموجود طبيعياً بالخضر والفواكه[24]، وتؤكد الاتجاهات الحديثة فى تغذية مرضى السكر على أهمية زيادة كمية النشويات وتقليل كمية الدهون مع مراعاة الاقلال بقدر الامكان من المواد النشوية النقية مثل السكر المكرر والدقيق الأبيض الفاخر، وزيادة مقادير المواد النشوية المحتوية على الالياف مثل العيش البلدى والفول غير المقشور والجزر والخس والسكر الأحمر
(السكر غير المكرر) .
1- الاحتياجات السعرية اليومية : أن تحديد الاحتياجات السعرية الكلية اليومية تعتبر من الأهمية بمكان لمريض البول السكرى عن طريق تحديد النسب الدقيقة من البروتينات والدهون والكربوهيدرات فى وجباته الغذائية، وعادة ما يكون وزن مريض السكر الذى يتناول الانسولين أقل من الوزن الطبيعى مما يستوجب زيادة الاحتياجات السعرية اليومية له بما يحقق معادلة الوصول للوزن المثالى، بيد أنه يراعى توزيع الكثافة السعرية على وجباته الغذائية لكى يكون الجلوكوز متوفراً أثناء تواجد الانسولين بالدم. ومن الضرورى وجود ميزان شخصى بمنزل مريض السكر لمتابعة وزنه باستمرار، وذلك لا يقلل فى أهميته عن فحص البول للكشف عن السكر، وكقاعدة عامة من الأفضل أن يكون وزن مريض السكر أقل من الوزن المثالى بنسبة 5%.
ويحسب الوزن المثالى للإنسان بالكيلو جرام = 50 كيلو جرام + 0.75 (طول الجسم بالسنتيمتر – 150) .
مثال : شخص طوله 170 سم.
فيكون وزنه المثالى = 50 + 0.75 × (170-150) = 50 + 0.75 × 20
= 50 + 15 = 65 كجم
فلو أن لدينا رجل عمره 40 سنة وطوله 170سم فإن وزنه المثالى يجب أن يكون 65 كجم. فإذا كان بديناً ويزن 75 كجم عليه انقاص وزنه إلى 60 كجم عن طريق اتباع نظام غذائى (ريجيم غذائى) ذى كثافة سعرية منخفضة، أما إذا كان نحيفاً ويزن 50 كجم فقط فيجب عليه أن يزيد وزنه إلى 60 كجم عن طريق اتباع الريجيم الغذائى الخاص بمرضى السكر المصابين بالنحافة، مع مراعاة أنه فى المناطق الحارة تقل الاحتياجات السعرية اليومية بنسبة 10% عن نظيرتها فى المناطق المعتدلة.
وتأسيساً على ذلك فإنه ينصح لمريض السكر بتناول وجبات تحتوى على كميات متوازنة من رؤوس المثلث السعرى (البروتينات والدهون والكربوهيدرات) بحيث تكفى كثافتها السعرية بالكاد بما يحقق لجسم مريض السكر الاحتفاظ بوزنه ليكون أقل من الوزن المثالى بنسبة 5%، لأنه ليس من صالح المريض زيادة كثافة وجباته السعرية حتى لا تزيد حاجته إلى الانسولين، هذا بالنسبة لمريض السكر البدين، أما مريض السكر ذو الوزن الطبيعى فيجب إعطاؤه سعرات حرارية كلية بدرجة كافية للمحافظة على هذا الوزن. أما مريض السكر النحيف فيجب إعطاؤه سعرات حرارية كلية بدرجة كافية لزيادة وزنه حتى الوصول إلى معدل يقل 5% عن الوزن المثالى له، وذلك يعنى اختيار ريجيم غذائى له فيما بعد بما يكفل ثبات هذا الوزن دون تغير .
2-الكربوهـيدرات : لا يكفى تحديد كمية الكربوهيدرات فى غذاء مريض السكر فقط للسيطرة على المرض، ذلك لأن الطعام بعد امتصاصه من الأمعاء تحدث له عمليات تحول غذائى يمكن من خلالها أن تتحول الدهنيات والبروتينيات إلى كربوهيدرات. ولذلك فتناول الطعام الذى يتكون بصفة أساسية من اللحوم والدهون الخالى تقريباً من الكربوهيدرات، يصاحبه تكوين الكربوهيدرات باستمرار فى الجسم من هذه البروتينات والدهون. هذا إلى جانب الانزيمات الهاضمة، والتى تحلل الكربوهيدرات الموجودة فى الطعام إلى جلوكوز يمتص فى الدم ثم يختزن بعد ذلك فى الكبد والعضلات إلى جليكوجين بفعل هرمون الانسولين. أما فى حالة مريض السكر فإن النقص فى هرمون الانسولين يؤدى إلى خلل فى التمثيل الغذائى للكربوهيدرات، ولا يعنى ذلك التقليل بشدة من كمية الكربوهيدرات التى يتناولها المريض لخفض سكر الدم نظراً لأن ذلك يؤدى إلى زيادة اعتماد الجسم على تمثيل الدهون مما ينجم عنه تراكم المواد الكيتونية فى الدم .
وتأسيساً على ذلك فيجب أن يحصل مريض السكر ذو الوزن الطبيعى على كمية من الكربوهيدرات تتراوح ما بين 175-250 جرام يومياً، ويجب أن تمثل كمية الكربوهيدرات ما يتراوح من 40-50% من السعرات الكلية لوجبة مريض البول السكرى، ولابد من تحديد السكريات الثنائية مثل السكروز لأنها سريعة الامتصاص من الجهاز الهضمى بعد تناولها مباشرة خاصة عند استعمالها بمفردها، وبذلك يكون لها تأثير ضار حيث يرفع مستوى الجلوكوز بالدم، ولذلك يقترح أن تكون السعرات المأخوذة من الكربوهيدرات موزعة بنسبة 65% من الكربوهيدرات المعقدة، 35% من الكربوهيدرات البسيطة.
وتستمد الكربوهيدرات المعقدة من الحبوب والخضروات الجذرية (الدرنات) مثل البطاطس والقلقاس والبطاطا، والبذور الجافة والبقوليات، بينما تستمد السكريات البسيطة من لاكتوز اللبن، والسكريات الأحادية والثنائية والموجود طبيعياً بالخضر والفواكه[24]، وتؤكد الاتجاهات الحديثة فى تغذية مرضى السكر على أهمية زيادة كمية النشويات وتقليل كمية الدهون مع مراعاة الاقلال بقدر الامكان من المواد النشوية النقية مثل السكر المكرر والدقيق الأبيض الفاخر، وزيادة مقادير المواد النشوية المحتوية على الالياف مثل العيش البلدى والفول غير المقشور والجزر والخس والسكر الأحمر
(السكر غير المكرر) .