فارق طفلان بالجزائر الحياة بعدما لم يستطيعا إكمال صيام يومهما وعثر عليهما جثتين هامدتين قبل أذان المغرب بعدما استبد بهما العطش ولم يقدرا على تحمله.
وفارقت طفلة تبلغ من العمر ثمانية أعوام الحياة قبل أذان الإفطار ببلدة بوراشد بولاعية عين الدفلى التي تقع على بعد 200 كيلومتر غرب الجزائر، حيث ماتت وهي صائمة.
وأوضحت الصحيفة إن الطفلة طلبت من أمها السماح لها بشرب الماء غير أن أمها طلبت منها الصمود والنوم، ليعثر عليها بعدها جثة هامدة كونها لم تستطع مقاومة العطش بسبب موجة الحر التي اجتاحت المنطقة .
من جهة أخرى، لقي طفل في العاشرة حتفه يقطن ببلدة الرباح بولاية الوادي التي تبعد 600 كيلومتر جنوبي شرق الجزائر، في ظروف مماثلة، حيث لم يتمكن من إكمال أول يوم يصوم فيه بسبب عدم تحمله للعطش.
ونقلت الصحيفة أن الطفل كان يخبر أمه بأنه عطشان، لكن الوالدة أرادت بحسن النية أن تعلمه الصبر وطلبت منه أن يغتسل بالماء حتى وصول موعد آذان المغرب والإفطار، غير أن الصغير لفظ أنفاسه الأخيرة قبل موعد الإفطار بحوالي ساعتين .
وفارقت طفلة تبلغ من العمر ثمانية أعوام الحياة قبل أذان الإفطار ببلدة بوراشد بولاعية عين الدفلى التي تقع على بعد 200 كيلومتر غرب الجزائر، حيث ماتت وهي صائمة.
وأوضحت الصحيفة إن الطفلة طلبت من أمها السماح لها بشرب الماء غير أن أمها طلبت منها الصمود والنوم، ليعثر عليها بعدها جثة هامدة كونها لم تستطع مقاومة العطش بسبب موجة الحر التي اجتاحت المنطقة .
من جهة أخرى، لقي طفل في العاشرة حتفه يقطن ببلدة الرباح بولاية الوادي التي تبعد 600 كيلومتر جنوبي شرق الجزائر، في ظروف مماثلة، حيث لم يتمكن من إكمال أول يوم يصوم فيه بسبب عدم تحمله للعطش.
ونقلت الصحيفة أن الطفل كان يخبر أمه بأنه عطشان، لكن الوالدة أرادت بحسن النية أن تعلمه الصبر وطلبت منه أن يغتسل بالماء حتى وصول موعد آذان المغرب والإفطار، غير أن الصغير لفظ أنفاسه الأخيرة قبل موعد الإفطار بحوالي ساعتين .