الجزائريون يؤدبون قناة "الجزيرة" بحرب الكترونية لسياستها التحريضية ضد البلاد
تعرضت صفحة قناة الجزيرة الفضائية على الموقع الاجتماعي الفيس بوك للاختراق من قبل المواطنين الجزائريين، وذلك كرد فعل على سياستها التحريضية التي تحث وتشجع على القيام بثورة في البلاد الأمر الذي يرفضه الشعب.
أيضاً لم تسلم صفحة قناة الجزيرة على الموقع الاجتماعي "فيس بوك" عند عودتها مجدداً بعد عملية القرصنة من الانتقادات الحادة لطريقة تناولها ومعالجتها للأخبار الخاصة بالجزائر وهو ما اعتبره الأعضاء أنه أسلوب تحريضي وغير موضوعي.
ومن ضمن التعليقات التي شهدتها الصفحة:" الآن جاء دور الجزائريين بعد شبيحة الأسد".. وتعليق آخر "الجزيرة لعبه أمريكية قديمه وصار برقبتها دم كتير .. وتعليق آخر " احذروا مثل هذه الأخبار .. فقط تحاول الجزيرة من خلالها استدرار عطفكم فهذه القناة ليس لديها أي علاقة بالعمل الإعلامي بل أجندتها معروفة سلفاً .. وإلا لماذا تحارب من الكثيرين حتى ممن لا تعرف بلدانهم أي ثورات؟.
ليس هذا فحسب فقد انتشر فيديو على الـ"فيس بوك" يحمل عنوان "الجزائر عدو إسرائيل إلى الأبد" ويهدف لاختراق موقع قناة "الجزيرة" على الانترنت حيث بدأ بافتتاحية تحمل عدة شعارات تقول :" كلنا يد واحدة لنحمى الجزائر"، بالإضافة لصور تعبيرية تعزز من الانتماء للبلاد.
وتضمن الفيديو رسائل موجهة لقناة الجزيرة تقول" نحن هاكرز الجزائر .. نعلن الحرب على "الجزيرة" .. نوع الهجوم حجب الخدمة وإسقاط سيرفر موقع "الجزيرة".
وفى نفس الإطار قامت مجموعة "التحالف السوري الجزائري" على الـ "فيس بوك" بتصميم فيديو كارتوني لقناة الجزيرة يحمل عنوان "إلى مزبلة التاريخ" يبدو خلاله شخص يمشي على أرضية بنية اللون ثم يتوقف قليلاً ليرى ماذا التصق بحذائه وأعاقه عن السير ليرى شعار الجزيرة ثم ينتزعه من نعل حذائه ويقذفه بعيداً ليستقر في صندوق " مزبلة التاريخ" الذي يمتلئ هو الآخر بشعارات عدة قنوات أخرى مثل "العربية" و"بي بي سي" و "فرنسا 24" و"المستقبل".
وقد علقت قناة الجزيرة على كل ماحدث خلال صفحتها قائلة: "تلفت إدارةصفحةالجزيرة عناية أصدقائها الكرام إلى أن الصفحة تتعرض على فترات متقطعةلحملاتمنظمة من قبل بعض الجهات، عبر حشد آلاف التعليقات المسيئةوالعشوائية. وإذ تدفعناهذه التصرفات إلى المضي قدماً في تقديم خدماتناالإعلامية وفقا للمعايير المهنيةالتي نلتزم بها، فإننا نلتمس لديكم العذرعما تسببه بعض التعليقات من إحراجوإساءة، شاكرين ثقتكم الغالية".
ويأتي هذا الهجوم من قبل الشعب الجزائري في أعقاب الحراك السياسي المحدود الذي يشهده الشارع هناك والذي تسود معه حالة من الترقب والحذر من قبل حكومة البلاد خشية أن تتبعه ثورة كبيرة تطيح بالنظام كما حدث في تونس ومصر وليبيا.
تعرضت صفحة قناة الجزيرة الفضائية على الموقع الاجتماعي الفيس بوك للاختراق من قبل المواطنين الجزائريين، وذلك كرد فعل على سياستها التحريضية التي تحث وتشجع على القيام بثورة في البلاد الأمر الذي يرفضه الشعب.
أيضاً لم تسلم صفحة قناة الجزيرة على الموقع الاجتماعي "فيس بوك" عند عودتها مجدداً بعد عملية القرصنة من الانتقادات الحادة لطريقة تناولها ومعالجتها للأخبار الخاصة بالجزائر وهو ما اعتبره الأعضاء أنه أسلوب تحريضي وغير موضوعي.
ومن ضمن التعليقات التي شهدتها الصفحة:" الآن جاء دور الجزائريين بعد شبيحة الأسد".. وتعليق آخر "الجزيرة لعبه أمريكية قديمه وصار برقبتها دم كتير .. وتعليق آخر " احذروا مثل هذه الأخبار .. فقط تحاول الجزيرة من خلالها استدرار عطفكم فهذه القناة ليس لديها أي علاقة بالعمل الإعلامي بل أجندتها معروفة سلفاً .. وإلا لماذا تحارب من الكثيرين حتى ممن لا تعرف بلدانهم أي ثورات؟.
ليس هذا فحسب فقد انتشر فيديو على الـ"فيس بوك" يحمل عنوان "الجزائر عدو إسرائيل إلى الأبد" ويهدف لاختراق موقع قناة "الجزيرة" على الانترنت حيث بدأ بافتتاحية تحمل عدة شعارات تقول :" كلنا يد واحدة لنحمى الجزائر"، بالإضافة لصور تعبيرية تعزز من الانتماء للبلاد.
وتضمن الفيديو رسائل موجهة لقناة الجزيرة تقول" نحن هاكرز الجزائر .. نعلن الحرب على "الجزيرة" .. نوع الهجوم حجب الخدمة وإسقاط سيرفر موقع "الجزيرة".
وفى نفس الإطار قامت مجموعة "التحالف السوري الجزائري" على الـ "فيس بوك" بتصميم فيديو كارتوني لقناة الجزيرة يحمل عنوان "إلى مزبلة التاريخ" يبدو خلاله شخص يمشي على أرضية بنية اللون ثم يتوقف قليلاً ليرى ماذا التصق بحذائه وأعاقه عن السير ليرى شعار الجزيرة ثم ينتزعه من نعل حذائه ويقذفه بعيداً ليستقر في صندوق " مزبلة التاريخ" الذي يمتلئ هو الآخر بشعارات عدة قنوات أخرى مثل "العربية" و"بي بي سي" و "فرنسا 24" و"المستقبل".
وقد علقت قناة الجزيرة على كل ماحدث خلال صفحتها قائلة: "تلفت إدارةصفحةالجزيرة عناية أصدقائها الكرام إلى أن الصفحة تتعرض على فترات متقطعةلحملاتمنظمة من قبل بعض الجهات، عبر حشد آلاف التعليقات المسيئةوالعشوائية. وإذ تدفعناهذه التصرفات إلى المضي قدماً في تقديم خدماتناالإعلامية وفقا للمعايير المهنيةالتي نلتزم بها، فإننا نلتمس لديكم العذرعما تسببه بعض التعليقات من إحراجوإساءة، شاكرين ثقتكم الغالية".
ويأتي هذا الهجوم من قبل الشعب الجزائري في أعقاب الحراك السياسي المحدود الذي يشهده الشارع هناك والذي تسود معه حالة من الترقب والحذر من قبل حكومة البلاد خشية أن تتبعه ثورة كبيرة تطيح بالنظام كما حدث في تونس ومصر وليبيا.