الحب والسلام".. عنوان تظاهرة نظمها إسرائيليون بعد ظهر اليوم الجمعة أمام السفارة المصرية في تل أبيب للاعلان عن تمسكهم باتفاقية كامب ديفيد للسلام مع مصر الموقعة عام 1979، إثر تصريحات رئيس الوزراء المصري عصام شرف حول أن الاتفاقية ليست مقدسة ويمكن تغييرها.
ورفع المشاركون في التظاهرة الذين قدر عددهم ببضع عشرات لافتات كتب عليها "دعونا نوقف الحرب... لامزيد من إراقة الدماء"،"ونستطيع الوصول إلى حل"، بالإضافة إلى لافتة تحمل صورة لمناحم بيجن رئيس الوزراء الإسرائيلي الاسبق وهو يصافح الرئيس السادات بعد اتفاقية كامب ديفيد مدون أسفلها "دعونا لا ننسى".
بجانب عدد من الحبال تحمل العلمين المصري والاسرائيلي متجاورين، ولافتات أخرى تحمل علم إسرائيل ومصر وبينهما "قلب أحمر" على طريقة العشاق الشباب، وأخرى لمصري يحتضن إسرائيليا.
وتأتى هذه التظاهرة بعد ساعات من تصريحات د.عصام شرف رئيس الوزراء للتليفزيون التركي بأن معاهدة السلام مع إسرائيل ليست شيئًا مقدسًا ومفتوحة دائمًا للنقاش أو التغيير إذا كان ذلك يصب في مصلحة المنطقة ويعزز السلام، وهو مادفع الحكومة الاسرائيلية اليوم لاستدعاء السفير المصري بتل أبيب لإبلاغه باستيائها من تصريحات شرف.
وتوترت العلاقات المصرية الإسرائيلية عقب ثورة يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك الذي كان يعتبر صديق إسرائيل الأول في المنطقة، وزاد التوتر عقب مقتل خمسة جنود مصريين على الحدود برصاص القوات الإسرائيلية، الأمر الذي فجر موجة غضب غضب هائلة ضد إسرائيل، أدت إلى اقتحام السفارة الإسرائيلية وتدمير اجزاء من محتوياتها، الأمر الذي دفع السفير الإسرائيلي في القاهرة للمغادرة لتل ابيب.
ورفع المشاركون في التظاهرة الذين قدر عددهم ببضع عشرات لافتات كتب عليها "دعونا نوقف الحرب... لامزيد من إراقة الدماء"،"ونستطيع الوصول إلى حل"، بالإضافة إلى لافتة تحمل صورة لمناحم بيجن رئيس الوزراء الإسرائيلي الاسبق وهو يصافح الرئيس السادات بعد اتفاقية كامب ديفيد مدون أسفلها "دعونا لا ننسى".
بجانب عدد من الحبال تحمل العلمين المصري والاسرائيلي متجاورين، ولافتات أخرى تحمل علم إسرائيل ومصر وبينهما "قلب أحمر" على طريقة العشاق الشباب، وأخرى لمصري يحتضن إسرائيليا.
وتأتى هذه التظاهرة بعد ساعات من تصريحات د.عصام شرف رئيس الوزراء للتليفزيون التركي بأن معاهدة السلام مع إسرائيل ليست شيئًا مقدسًا ومفتوحة دائمًا للنقاش أو التغيير إذا كان ذلك يصب في مصلحة المنطقة ويعزز السلام، وهو مادفع الحكومة الاسرائيلية اليوم لاستدعاء السفير المصري بتل أبيب لإبلاغه باستيائها من تصريحات شرف.
وتوترت العلاقات المصرية الإسرائيلية عقب ثورة يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك الذي كان يعتبر صديق إسرائيل الأول في المنطقة، وزاد التوتر عقب مقتل خمسة جنود مصريين على الحدود برصاص القوات الإسرائيلية، الأمر الذي فجر موجة غضب غضب هائلة ضد إسرائيل، أدت إلى اقتحام السفارة الإسرائيلية وتدمير اجزاء من محتوياتها، الأمر الذي دفع السفير الإسرائيلي في القاهرة للمغادرة لتل ابيب.