واشنطن تخسر سيطرتها على مصر بالرغم من 1.3 مليار دولار سنوياً
قال معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط في تقرير له أن الولايات المتحدة تفقد سيطرتها على مصر التي يتصاعد فيها التيارات الإسلامية.
وأضاف أن المساعدة الأمريكية التي تتضمن مساعدات عسكرية كبيرة لا يمكنها الآن ضمان أن تعمل مصر دائماً على إصلاح الاستقرار فى المنطقة.
حيث قال التقرير أن "الثورة المصرية دخلت فى إطار معادي للديمقراطية ويذهب أكثر إلى الراديكالية ومعاداة الليبرالية وسياسات الغرب", "وليس من المهم الآن ما هو الإطار الذي تسير فيه الثورة المصرية ولكن الأهم أن العلاقات المصرية الإسرائيلية هي الضحية".
والآن يعتبر التحدي الأكبر للإدارة المصرية هو منع وصول حكومة إسلامية فى القاهرة.
وأضاف التقرير الذي جاء تحت عنوان "مطلوب اهتمام أمريكي اكبر بالوضع فى مصر" أن "الولايات المتحدة لا تملك أي سيطرة اقتصادية على الحكومة المصرية".
"كما أن المساعدات الأمريكية السنوية التي تقدر بـ1.3 مليار دولار لم تستطع إقناع النظام العسكري الحاكم في مصر بإعادة العلاقات مع إسرائيل".
وأشار إلي أن "الانتخابات المتوقع إجرائها قريباً فى مصر سيكون نتيجتها إما سيئة أو أسوأ حيث أن القوي الليبرالية لن يكون لها الأغلبية فى هذه الانتخابات لأن الإسلاميين يسيطرون على الأمور بشكل كبير على الساحة السياسية هناك.
قال معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط في تقرير له أن الولايات المتحدة تفقد سيطرتها على مصر التي يتصاعد فيها التيارات الإسلامية.
وأضاف أن المساعدة الأمريكية التي تتضمن مساعدات عسكرية كبيرة لا يمكنها الآن ضمان أن تعمل مصر دائماً على إصلاح الاستقرار فى المنطقة.
حيث قال التقرير أن "الثورة المصرية دخلت فى إطار معادي للديمقراطية ويذهب أكثر إلى الراديكالية ومعاداة الليبرالية وسياسات الغرب", "وليس من المهم الآن ما هو الإطار الذي تسير فيه الثورة المصرية ولكن الأهم أن العلاقات المصرية الإسرائيلية هي الضحية".
والآن يعتبر التحدي الأكبر للإدارة المصرية هو منع وصول حكومة إسلامية فى القاهرة.
وأضاف التقرير الذي جاء تحت عنوان "مطلوب اهتمام أمريكي اكبر بالوضع فى مصر" أن "الولايات المتحدة لا تملك أي سيطرة اقتصادية على الحكومة المصرية".
"كما أن المساعدات الأمريكية السنوية التي تقدر بـ1.3 مليار دولار لم تستطع إقناع النظام العسكري الحاكم في مصر بإعادة العلاقات مع إسرائيل".
وأشار إلي أن "الانتخابات المتوقع إجرائها قريباً فى مصر سيكون نتيجتها إما سيئة أو أسوأ حيث أن القوي الليبرالية لن يكون لها الأغلبية فى هذه الانتخابات لأن الإسلاميين يسيطرون على الأمور بشكل كبير على الساحة السياسية هناك.