Satellite

سفاح المحارم بين التوراة وعصرنا الحاضر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سفاح المحارم بين التوراة وعصرنا الحاضر 829894
ادارة المنتدي سفاح المحارم بين التوراة وعصرنا الحاضر 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Satellite

سفاح المحارم بين التوراة وعصرنا الحاضر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا سفاح المحارم بين التوراة وعصرنا الحاضر 829894
ادارة المنتدي سفاح المحارم بين التوراة وعصرنا الحاضر 103798

Satellite

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Satellite

العالم من حولك ( منتدى شامل يهتم بجميع امور الحياه )


2 مشترك

    سفاح المحارم بين التوراة وعصرنا الحاضر

    ahmed
    ahmed
    مشرف عام
    مشرف عام


    سفاح المحارم بين التوراة وعصرنا الحاضر Empty سفاح المحارم بين التوراة وعصرنا الحاضر

    مُساهمة من طرف ahmed الأحد سبتمبر 25, 2011 5:53 am

    تحرم اليهودية سفاح المحارم تحريما قاطعا لا لبس فيه تصل عقوبته حتى الرجم ويعتبر من كبائر الذنوب التي توجب غضب الله وأليم عقابه، ويصنف سفاح المحارم في اليهودية ضمن ثلاث محرمات لا يغفر ذنبها ومن مات دونها فقد مات شهيدا في سبيل الله وهذه المحرمات هي قتل النفس وزنى المحارم وعبادة الاوثان.. لا ينتهك اي انسان هذه المحرمات ولا يقترف هذه الفواحش حتى لو تعرضت حياته للخطر.. ولا يقع هذا التحريم على ابناء الديانة اليهودية وحسب حيث تتطلع اليهودية الى عالم خالي من القتل والشرك وسفاح المحارم ويتجلى هذا في سبعة فرائض أقرتها التوراة للبشرية جمعاء حيث كتب على كل مجتمع بشري ان يشكل جهاز قضائي اضافة الى سبع منهيات ومحرمات يتوجب على كل انسان ان يحرص على اجتنابها وتتمثل بالتطاول على الذات الالهية والشرك بالله والقتل وسفاح المحارم وقطع اعضاء من الاحياء..

    شبهة ممارسة لوط وبناته سفاح المحارم

    وهي من الشبهات التي أثيرت حول اليهودية وأحدثت جدلا بين فقهاء الشريعة اليهود كونها تحدث لبسا عند القارئ للتوراة.. والقصة في مجملها تدور حول ثلاث شخصيات رئيسية وهي: لوط وابنته الكبرى وابنته الصغرى.. وقد ورد في التوراة، سفر التكوين، ان الله خسف قريتي سدوم وعمورة وأهلك اهلها بعدما اقترفوا من مفاسد وفواحش، فيما نجا لوط واهله ولجأت العائلة الى قرية تسوعر المجاورة ثم واصلت المسير حتى استقرت في احد الكهوف في اعلى الجبل حيث بقي لوط وابنتيه بدون زوجته التي تحولت الى عامود ملح لانها نظرت الى الوراء ورأت مشاهد الدمار الذي حلت بالقريتين.. ظنت الاختان بعد ان شاهدتا هذه الاهوال ان هذه كانت نهاية العالم وفناء بني البشر جميعا، فعزمتا على تطبيق فريضة تناسلوا تكاثروا وهي من الفرائض الاساسية في التوراة لانقاذ البشرية من الفناء.. وبعد ان استقر في ذهن البنت الكبرى ان والدها هو آخر رجل في العالم عمدت الى مضاجعته بعد ان قدمت له الخمر ثم أرسلت اختها الصغرى في الغد لتقوم بذات الفعل، حملت الاختان فانجبت الاولى ولدا سمته موآب في اشارة الى انه ابن ابيها فيما اطلقت الثانية على وليدها اسم بن عمي وهي مشتقة ايضا من كلمة عم وتعني شعب في اشارة اخرى الى صلة القرابة..

    من الملاحظ ان القصة تتحدث عن سفاح المحارم وهو من كبائر الأثم التي نهت عنها التوراة.. فهي لا شك تصيب القارئ بالصدمة والدهشة.. ومن المعروف ان لوط هو ابن أخ ابراهيم لكنه لا يعتبر نبيا بحسب اليهودية، وقصته تعتبر من القصص التوراتي التي تحمل العبر والمعاني للقارئ.. فلو رجعنا الى الوراء حيث كان لوط يسكن مع عائلته في قرية سدوم وكان ان دخل ملائكة الرب ضيوفا على لوط قبل اهلاك القرية فحاصر سكان القرية البيت مطالبين لوط بتسليم الضيوف لكن شهامة لوط وواجب الضيافة جعله يعرض ابنتيه على الحشد بدلا من ضيوفه لكن القصة انتهت بنجاة لوط وابنتيه وضيوفه بعد تدخل الملائكة لصرف الحشد عن بيت العائلة.. واما بنات لوط فقد أقدمتا على ذات الفعل طواعية هذه المرة ومع والدهما ظنا منهما انهما تنقذان الجنس البشري من الزوال.. ليس قبل ان تتخبطا بين فريضة تناسلوا تكاثروا وبين اجتناب سفاح المحارم لكن بالتالي خلصت كلاهما الى ان الغاية تبرر الوسيلة وان الضرورة التي تتمثل باستمرار الجنس البشري تبيح المحظور..

    وحيث ان الاعمال بالنيات فقد ذهب العديد من علماء اليهود السلف الى ان النية من وراء هذا الفعل لدى بنات لوط كانت سليمة وليست لهدف ممارسة الفاحشة لذاتها.. وذهب البعض الى ان القصة كونها حافلة بالجدلية والنقائض فهي تبتغي فيما تبتغي تقديم عائلة لوط للقارئ كنقيض لعائلة ابراهيم التي اتسمت بالعفة والطهارة وعليه فهي تستحق دون غيرها تحقيق الامر الالهي.. والعين الفاحصة لا تخطئ التناقض الظاهري الآخر فمن جهة تحمل القصة بين طياتها اشارة الى الموآبيين والعمونيين والموقف السلبي الذي اتخذته التوراة تجاههم، فيما نعلم ان روت الموآبية التي يفرد لها كتاب اليهود " التناخ " سفرا خاصا كانت جدة الملك داوود وهو اعظم ملوك بني اسرائيل على الاطلاق ومن نسله يخرج مخلص آخر الزمان.. من هنا ربما يحمل هذا التناقض الظاهري بين جنباته رسالة مغايرة تجاه هذه الشعوب...

    ونتحول الى عصرنا الحاضر لنقتبس من مقالة كتبها الدكتور ايلان كوتس المتخصص في الطب النفسي بعنوان سفاح المحارم بين التوراة وزمننا الحاضر لا جديد تحت الشمس يقول: " ان قصة لوط وبناته لهي وصف للحالات التي تستخدم فيها المخدرات والخمور لممارسة سفاح المحارم.. وما زال موضوع زنى المحارم يمثل احدى القضايا المؤلمة التي تعاني منها المجتمعات الغربية.. وبخلاف الشائع اليوم حيث الاب يكون هو المبادر لممارسة السفاح مع بناته نرى ان القصة التوراتية تعرض حالة مغايرة وعكسية تمسك من خلالها الابنة بزمام المبادرة.. ولو نظرنا الى نتيجة هذا الفعل والمتمثلة بولادة أدوم جد الموآبيين وبن عامي جد العمونيين فان هذا يجرنا الى السؤال هل المغزى من القصة هو التبرير لنبذ هاذين الشعبين من خلال نعتهما بهذا الوصف وكأن ظهورهما على مسرح التاريخ كان نتيجة لسفاح محارم!؟ واما الخمر فلم يستخدم في هذه الحالة لتخدير لوط بقدر ما استخدم لتسهيل العملية بازالة الآثار الاخيرة التي قد تقف عائقا امام اتمام العملية الجنسية كما يفعل الممارسون لهذه العادة في ايامنا.. ولا ادري اذا كانت المنطقة عدمت رجالها فعلا علما ان ابراهيم لم تخلو عشيرته وقتها من الرجال كذلك قرية تسوعر المجاورة ام ان القصة تصف الحال في ذلك الزمان حيث انتشار حالات زنى المحارم لدى الشعوب المشار اليها في القصة كما هو في عصرنا.. هذا فضلا عن كون ظواهر هذه الحالات واعراضها هي ذاتها لم تتغير ولم تتبدل، فالاب المبادر لمثل هذه الافعال غالبا ما يكون غير ناضج ويعاني من تقييم ذاتي متدني فيما الزوجة غالبا ما تسيطر عليها حالة من الكآبة والوهن وقلة الحيلة.. وفي الغالب يكون رد فعل الضحية هو الصمت المطبق حفاظا على لم شمل العائلة وخشية تفككها اضافة الى الصعوبة التي تواجهها الضحية في تحمل الاعباء النفسية التي قد تنتج عن الاحساس بتجاوز الحدود والمحظورات.. ليس هذا وحسب بل إن حالة عدم الاتزان النفسي التي كان يعاني منها لوط دفعته الى الموافقة على القذف ببناته الى الفاحشة بالزج بهما داخل الحشد الذي حاصر منزله تحت عباءة اكرام الضيف والذود عن عرضه.. وما ادل على هذا من زوجة لوط التي تحولت الى عامود ملح في اشارة الى عجزها وقلة حيلتها حيال ممارسات زوجها والذي دفعها ربما الى وضع حد لحياتها.. وما توجيه السهام الى بنات لوط بوصفهن المبادرات الى هذا الفعل الا وصف متكرر لديمومة هذه النزعة لدى الممارسين لمثل هذه الافعال حيث ينحون باللاءمة دائما على الضحية ويرمونها باوزارهم.. فكرامة الرجل المهدورة تلعب دورا في لجوءه الى رمي التهمة على الضحية وكأنها هي الطرف المبادر.. وكأنها عن طريق استخدام الخمر مارست معه الزنى دون علمه وبغير ارادته.. وقد حصل هذا حينما اتهم آدم زوجته حواء بغوايته وكأنه لا حول له ولا قوة الا الانصياع لغوايتها واغراءاتها.. وقد ظلت هذه ميزة ملازمة لهذه الافعال على مر العصور حيث توصم الضحية على الدوام بان انكارها سببه نسيانها او تناسيها ما مارسته من اغراء تجاه الرجل! " ...............الى هنا اقوال الدكتور ايلان

    ولعل الصورة التالية التي تعود الى عام 1320 م تقدم وصفا دقيقا لقصة لوط مع بناته حيث تظهر بنات لوط وهن يرزحن تحت قبضته تحاول احداهن الافلات دون جدوى فتمسك بقرون المذبح في اشارة الى رغبتها بعدم المغادرة، فيما زوجة لوط ترمق مشاهد الدمار بنظرة حزينة وقد تحولت الى عامود ملح..



    سفاح المحارم بين التوراة وعصرنا الحاضر B1





    واما الصورة التالية للرسام روبنس وتعود الى العام 1625 م فتصف حالة الذعر وفقدان الامل التي رافقت عائلة لوط في طريقها هربا من المدينة قبل دمارها:



    سفاح المحارم بين التوراة وعصرنا الحاضر Gold







    والخلاصة ان لوط هو شخصية تناخية ضعيفة ومليئة بالتناقضات بخلاف شخصية ابراهيم، واما قصته مع بناته فتقدم لنا حالة دقيقة تصف الحال السائد في ذلك الزمان وما زال هذا الوصف صالحا في زماننا.. والوصف التوراتي في هذه الحادثة لم يتوانى عن تقديم توصيف صريح وجريء لما كان يجري في ذلك الوقت.. وقصة خلق آدم وحواء لا تخلو من حالات زواج داخل العائلة بين الاخوة والاخوات من ابناء وبنات آدم لاستمرار النسل.. وفي الوقت الذي تركز القصة على الحالة العدائية التي ميزت العلاقة بين العبرانيين من جهة والآدوميين والعمونيين من الجانب الآخر، اضافة الى عرض صريح لمسألة سفاح المحارم في ذلك الزمان، فانها تخلو من اي دعوة صريحة او غير صريحة لممارسة زنى المحارم.. وقد ظلت القصص والحوادث التوراتية ملهما للفنانين والرسامين على مر العصور كمثال الصور اعلاه وهي غيض من فيض.. وباب الاجتهاد في اليهودية يظل مفتوحا على مصراعيه كما اوردنا ما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان... اما ان الاسلام قد تناول قصة لوط التوراتية واضفى على لوط صفة النبوة فلا يكون حجة على الرواية التوراتية التي سبقت ظهور الاسلام باكثر من الف عام حيث اختلف الزمان والمكان والعرف والحال وكذا المراد من القصة في كلتا الحالتين..

    اطيب المنى
    موسى محمد
    موسى محمد
    مشرف
    مشرف


    سفاح المحارم بين التوراة وعصرنا الحاضر Empty رد: سفاح المحارم بين التوراة وعصرنا الحاضر

    مُساهمة من طرف موسى محمد الأحد سبتمبر 25, 2011 6:24 am

    بارك الله فيك ياغالي

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:55 am