فى زمن العدم .. البنت تحمل من خالها
الخال والد .. لا أحد ينكر هذه الحقيقة .. لكن فى زمن اللاشئ واللامعنى بل في زمن "العدم".. عدم الإحساس وعدم وجود الرحمة بل وعدم وجود الدين.. يبدو أنها حقيقة آخذة في الزوال.. حيث تحول الخال إلى ذئب.. ينهش دون رحمة .. ويخون من ائتمنته فى اعز ما تملك .. ابنتها!!
ومن هى ؟ يخون أخته .. ياه.. أخته التى حملت بها ذات البطن التى حملت به وتجرعت الآم حمله!!
أخته الكبرى التى سهرت مع أمه ترعاه حينما كان صغيرا ليرد لها الجميل .. خيانة.. وسفالة.. وغدر.. وجرح لا يمكن أبدا أن يندمل.
لقد حضر " م،ز" 27 عاما - منذ ستة أشهر للعمل كعامل معمار فى الإسكندرية قادما من الصعيد .. فحل ضيفا على أخته .. بعدما ألحت عليه أن يقيم معها حتى يوفر على نفسه نفقات السكن الخاص.. وحتى تتمكن من خدمته وغسل ملابسه وتجهيز طعامه و"لقمة" هنية تكفى "مية".
حاول إبداء رفضه فى البداية.. لكنه أعلن موافقته.. فهو لا قوة له علي السكن مع العمال والصناعية.
"ن،ط " 23 عاما، بدون عمل.. فرحت بقدوم خالها ليؤانس وحدتهم .. تدللت عليه.. وتصرف أمامه دون المحاذير التى تراعيها مع الأغراب.. فالخال والد.
ذات يوم عاد إلى البيت مبكرا.. حيث أمضى هذا اليوم فى التنقل علي البلاجات والتفرس فى البنات والنساء شبه العاريات ..وفى نهاية اليوم وبعدما أمضى وقتا كبيرا من التحسر والعطش دون ارتواء .. على البيت .. فتح بالمفتاح الذي أعطته له أخته.. لم يجد أحدا .. ولكنه وجد ابنة أخته نائمة ..
الشعر يتهدل على ملابسها .. وجزء كبير من جسدها لا تستره ساترة فى جو الصيف الرطب..القى نظرة ثم انصرف الى حجرته.
ثم عاد مرة أخرى ليعاود التأمل فيها.. اثارت شهوته.. ثم انصرف مسرعا بعدما أحس انها ستنهض من نومها.
وبخ نفسه بشدة .. كيف تنظر لها .. فالخال والد.
لم تمر دقائق حتى عاد أفراد الأسرة إلى البيت .. وانصرف إبليس منه.
حاول ان ينسى هذا المشهد ومشاهد أخرى لأيام طويلة .. حاول أن يدخل الإيمان بالقوة الى قلبه..ويقتلع منه هذا الشيطان اللعين لكنه لم يفلح .. واخذ إبليس يتغلب عليه شيئا فشيئا .. حتى اتخذ القرار.. ان يتحين الفرصة .. ويغتصبها تحت تأثير المخدر .. وربما تفيق منه ولا تعرف ماذا حدث ..ولا من فعل ذلك.
وحان اليوم المناسب .. واستخدم المخدر الذى أعده لهذه المهمة منذ أيام.. ونهل من اللذة الممنوعة .. المنافية لفطرة الإنسان .. بل وحتى الحيوان.. وحينما انتهى حاول الانصراف من البيت وكأنه لا شئ يعرف عما حدث.
وحينما عاد وجد الامور هادئة .. البنت .. تتحدث عن مغص وكوابيس .. وامها تطلب منها .. شرب كوب من الليمون.
وانتهى الأمر.
مر شهر .. وعاود الشيطان السكن فيه .. وكانت الفرصة مواتية .. وكرر نفس الفعلة.. وبنفس الطريقة.. إلا أن الفتاة استيقظت هذه المرة.. وحاولت مقاومته إلا انه اعتدي عليها ونال منها وطره.
وبعدما انتهي أقنعها بأنه لا يريد إيذائها فهو خالها.. وصمتت الفتاة المكلومة .. لم تخبر أحدا.
وما هي إلا أيام حتى شعرت بأعراض الحمل .. فأخبرت والدتها.. الأم انهارت من هول الصدمة .. بين فلذة كبدها .. وأخيها.. تمنت لو كان من فعل ذلك شخص غريب.. لكن المصيبة .. صارت بقيت مصيبتين.
اخبرت زوجها .. وانتقلت الكارثة برمتها ليحقق فيها خالد سعدون وكيل نيابة المنتزه أول، الذى امر بحبسه 4 ايام على ذمة التحقيق.
مع أن قانون العقوبات مهما كانت صرامته لا يمكن ان يرمم زجاجا انكسر.
الخال والد .. لا أحد ينكر هذه الحقيقة .. لكن فى زمن اللاشئ واللامعنى بل في زمن "العدم".. عدم الإحساس وعدم وجود الرحمة بل وعدم وجود الدين.. يبدو أنها حقيقة آخذة في الزوال.. حيث تحول الخال إلى ذئب.. ينهش دون رحمة .. ويخون من ائتمنته فى اعز ما تملك .. ابنتها!!
ومن هى ؟ يخون أخته .. ياه.. أخته التى حملت بها ذات البطن التى حملت به وتجرعت الآم حمله!!
أخته الكبرى التى سهرت مع أمه ترعاه حينما كان صغيرا ليرد لها الجميل .. خيانة.. وسفالة.. وغدر.. وجرح لا يمكن أبدا أن يندمل.
لقد حضر " م،ز" 27 عاما - منذ ستة أشهر للعمل كعامل معمار فى الإسكندرية قادما من الصعيد .. فحل ضيفا على أخته .. بعدما ألحت عليه أن يقيم معها حتى يوفر على نفسه نفقات السكن الخاص.. وحتى تتمكن من خدمته وغسل ملابسه وتجهيز طعامه و"لقمة" هنية تكفى "مية".
حاول إبداء رفضه فى البداية.. لكنه أعلن موافقته.. فهو لا قوة له علي السكن مع العمال والصناعية.
"ن،ط " 23 عاما، بدون عمل.. فرحت بقدوم خالها ليؤانس وحدتهم .. تدللت عليه.. وتصرف أمامه دون المحاذير التى تراعيها مع الأغراب.. فالخال والد.
ذات يوم عاد إلى البيت مبكرا.. حيث أمضى هذا اليوم فى التنقل علي البلاجات والتفرس فى البنات والنساء شبه العاريات ..وفى نهاية اليوم وبعدما أمضى وقتا كبيرا من التحسر والعطش دون ارتواء .. على البيت .. فتح بالمفتاح الذي أعطته له أخته.. لم يجد أحدا .. ولكنه وجد ابنة أخته نائمة ..
الشعر يتهدل على ملابسها .. وجزء كبير من جسدها لا تستره ساترة فى جو الصيف الرطب..القى نظرة ثم انصرف الى حجرته.
ثم عاد مرة أخرى ليعاود التأمل فيها.. اثارت شهوته.. ثم انصرف مسرعا بعدما أحس انها ستنهض من نومها.
وبخ نفسه بشدة .. كيف تنظر لها .. فالخال والد.
لم تمر دقائق حتى عاد أفراد الأسرة إلى البيت .. وانصرف إبليس منه.
حاول ان ينسى هذا المشهد ومشاهد أخرى لأيام طويلة .. حاول أن يدخل الإيمان بالقوة الى قلبه..ويقتلع منه هذا الشيطان اللعين لكنه لم يفلح .. واخذ إبليس يتغلب عليه شيئا فشيئا .. حتى اتخذ القرار.. ان يتحين الفرصة .. ويغتصبها تحت تأثير المخدر .. وربما تفيق منه ولا تعرف ماذا حدث ..ولا من فعل ذلك.
وحان اليوم المناسب .. واستخدم المخدر الذى أعده لهذه المهمة منذ أيام.. ونهل من اللذة الممنوعة .. المنافية لفطرة الإنسان .. بل وحتى الحيوان.. وحينما انتهى حاول الانصراف من البيت وكأنه لا شئ يعرف عما حدث.
وحينما عاد وجد الامور هادئة .. البنت .. تتحدث عن مغص وكوابيس .. وامها تطلب منها .. شرب كوب من الليمون.
وانتهى الأمر.
مر شهر .. وعاود الشيطان السكن فيه .. وكانت الفرصة مواتية .. وكرر نفس الفعلة.. وبنفس الطريقة.. إلا أن الفتاة استيقظت هذه المرة.. وحاولت مقاومته إلا انه اعتدي عليها ونال منها وطره.
وبعدما انتهي أقنعها بأنه لا يريد إيذائها فهو خالها.. وصمتت الفتاة المكلومة .. لم تخبر أحدا.
وما هي إلا أيام حتى شعرت بأعراض الحمل .. فأخبرت والدتها.. الأم انهارت من هول الصدمة .. بين فلذة كبدها .. وأخيها.. تمنت لو كان من فعل ذلك شخص غريب.. لكن المصيبة .. صارت بقيت مصيبتين.
اخبرت زوجها .. وانتقلت الكارثة برمتها ليحقق فيها خالد سعدون وكيل نيابة المنتزه أول، الذى امر بحبسه 4 ايام على ذمة التحقيق.
مع أن قانون العقوبات مهما كانت صرامته لا يمكن ان يرمم زجاجا انكسر.