نهاية المطاف لـ"الثعلب العجوز"
يبدو أن العجائز صاروا مولعين بالرذيلة .. محبين لها .. الأمر الذى يفسر تفشى المنكر فى مجتمعاتنا رغم انه مجتمعات متدينة تجعل من العلاقة بين المرأة والرجل من اولى مقدساتها .. ووضع الله وليس البشر فحسب لها التنظيمات.. والتشريعات.
فى مصر .. عجوز تدير شبكة دعارة .. وفى ايران عجوز يغتصب 37 سيدة .. يا له من أمر مفزع .. الشخص الذى يجب أن يصير قدوة للحسن والكمال يتحول الى قدوة سيئة .
"أحمد ب" رجل بلغ من العمر ارذله .. 67 عاما .. تجرد من العقل وراح يعبث كالمراهقين خلف نزواته وغرائزه .. التى من المفترض انها فى حالة نضوب وليس تدفق.. ليت ذلك فحسب .. بل انه خطط ودبر للوصول لغاياته.. كما يفعل مراهق عشرينى بلغ من الخبث والشقاوة مبلغا كبيرا.
فقد استغل "الثعلب العجوز" كما لقبته صحف بلاده – ايران- هيئته الوقورة فضلا عن سنه الكبير .. وادعى انه يشارك فى الاعمال الخيرية .. الاعمال التى تبر بالاطفال المتخلفين ذهنيا .. كان يذهب الى بيوت الضحايا .. مدعيا أنه موظف بالشئون الاجتماعية جاء للتعرف على مطالب هؤلاء الاطفال .. ومدى حاجتهم الى بعض الاشياء .
ينفتح له كل بيت ويتم استقباله بترحاب شديد .. يختلس النظر هنا وهناك .. هو لايقصد الطفل المعاق بالطبع ولكنه يقصد أم الطفل نفسها.. فاذا كانت جميلة .. يسارع باخبارها بأن الوزارة وافقت على تزويد الطفل ببعض حاجياته وانها يجب ان تذهب الى العنوان الذى يقدمه لها حتى تكمل الاوراق وتتسلم المساعدات.
تفرح السيدة بهذه المنحة التى سقطت عليها من السماء وعلى يد هذا الرجل الطيب .. تذهب اليه فى الوقت المحدد والامل يحدوها فى ان تقدم شيئا جديدا الى الطفل المعاق.
تطرق الجرس .. يفتح العجوز الباب.. تدخل.. يقوم باغلاق الباب .. وتجلس على الكراسى .. يدعى انه سيعد لها مشروبا قبل اتمام الاجراءات .. يختفى برهات .. يعد فيها الكاميرات لزوم الوليمة .. برهات حتى يفاجئها عاريا .. تريد ان تصرخ فيكتم صوتها ويشل حركتها بالة حديدية كانت معدة لهذا الغرض .. يجردها من الملابس شيئا فشئ .. حتى تصبح عارية تماما.. ثم ينهش عرضها.. وبعدما ينتهى يقوم بعرض الفيلم الذى صوره لها .. ويحذرها من ابلاغ الشرطة.
كثيرات من الضحايا استسلمن للخوف .. وكتمن سر تلك الزيارة المشئومة لمنزل الذئب العجوز.. الا واحدة أبت أن تستسلم ..فابلغت الشرطة .. التى القت القبض عليه.. وتناولت الصحافة قصتها بشئ من عدم التصديق واحيانا الاندهاش .. تجرأت ضحايا اخريات لمساندة تلك الضحية وقص ما حدث معهن .. صار الخبر مؤكدا.
بلغ عدد الضحايا 37 سيدة .. منهن من قاومن بشراسة .. ومنهن من استسلمن من اول كلمة تهديد.
حكمت المحكمة باعدام الرجل فى بلد يعاقب فيه مرتكب جرائم القتل والاغتصاب والسرقة المسلحة والاتجار بالمخدرات بكميات تزيد عن خمسة كيلوجرامات بالإعدام فى إيران.
ونفذ حكم الإعدام فى سجن أصفهان بوسط إيران بعد أن صدقت المحكمة العليا عليه، لتنتهى إجراءات قانونية استمرت أربع سنوات.
وهنا وصل العجوز الى اللحظة التى لم يكن قد اقام لها حسابا وهى لقاء الله
يبدو أن العجائز صاروا مولعين بالرذيلة .. محبين لها .. الأمر الذى يفسر تفشى المنكر فى مجتمعاتنا رغم انه مجتمعات متدينة تجعل من العلاقة بين المرأة والرجل من اولى مقدساتها .. ووضع الله وليس البشر فحسب لها التنظيمات.. والتشريعات.
فى مصر .. عجوز تدير شبكة دعارة .. وفى ايران عجوز يغتصب 37 سيدة .. يا له من أمر مفزع .. الشخص الذى يجب أن يصير قدوة للحسن والكمال يتحول الى قدوة سيئة .
"أحمد ب" رجل بلغ من العمر ارذله .. 67 عاما .. تجرد من العقل وراح يعبث كالمراهقين خلف نزواته وغرائزه .. التى من المفترض انها فى حالة نضوب وليس تدفق.. ليت ذلك فحسب .. بل انه خطط ودبر للوصول لغاياته.. كما يفعل مراهق عشرينى بلغ من الخبث والشقاوة مبلغا كبيرا.
فقد استغل "الثعلب العجوز" كما لقبته صحف بلاده – ايران- هيئته الوقورة فضلا عن سنه الكبير .. وادعى انه يشارك فى الاعمال الخيرية .. الاعمال التى تبر بالاطفال المتخلفين ذهنيا .. كان يذهب الى بيوت الضحايا .. مدعيا أنه موظف بالشئون الاجتماعية جاء للتعرف على مطالب هؤلاء الاطفال .. ومدى حاجتهم الى بعض الاشياء .
ينفتح له كل بيت ويتم استقباله بترحاب شديد .. يختلس النظر هنا وهناك .. هو لايقصد الطفل المعاق بالطبع ولكنه يقصد أم الطفل نفسها.. فاذا كانت جميلة .. يسارع باخبارها بأن الوزارة وافقت على تزويد الطفل ببعض حاجياته وانها يجب ان تذهب الى العنوان الذى يقدمه لها حتى تكمل الاوراق وتتسلم المساعدات.
تفرح السيدة بهذه المنحة التى سقطت عليها من السماء وعلى يد هذا الرجل الطيب .. تذهب اليه فى الوقت المحدد والامل يحدوها فى ان تقدم شيئا جديدا الى الطفل المعاق.
تطرق الجرس .. يفتح العجوز الباب.. تدخل.. يقوم باغلاق الباب .. وتجلس على الكراسى .. يدعى انه سيعد لها مشروبا قبل اتمام الاجراءات .. يختفى برهات .. يعد فيها الكاميرات لزوم الوليمة .. برهات حتى يفاجئها عاريا .. تريد ان تصرخ فيكتم صوتها ويشل حركتها بالة حديدية كانت معدة لهذا الغرض .. يجردها من الملابس شيئا فشئ .. حتى تصبح عارية تماما.. ثم ينهش عرضها.. وبعدما ينتهى يقوم بعرض الفيلم الذى صوره لها .. ويحذرها من ابلاغ الشرطة.
كثيرات من الضحايا استسلمن للخوف .. وكتمن سر تلك الزيارة المشئومة لمنزل الذئب العجوز.. الا واحدة أبت أن تستسلم ..فابلغت الشرطة .. التى القت القبض عليه.. وتناولت الصحافة قصتها بشئ من عدم التصديق واحيانا الاندهاش .. تجرأت ضحايا اخريات لمساندة تلك الضحية وقص ما حدث معهن .. صار الخبر مؤكدا.
بلغ عدد الضحايا 37 سيدة .. منهن من قاومن بشراسة .. ومنهن من استسلمن من اول كلمة تهديد.
حكمت المحكمة باعدام الرجل فى بلد يعاقب فيه مرتكب جرائم القتل والاغتصاب والسرقة المسلحة والاتجار بالمخدرات بكميات تزيد عن خمسة كيلوجرامات بالإعدام فى إيران.
ونفذ حكم الإعدام فى سجن أصفهان بوسط إيران بعد أن صدقت المحكمة العليا عليه، لتنتهى إجراءات قانونية استمرت أربع سنوات.
وهنا وصل العجوز الى اللحظة التى لم يكن قد اقام لها حسابا وهى لقاء الله