من هو الدكتور مصطفى السباعي
الدكتور مصطفى السباعي هومن رجالات الفكر والسياسة وهو من الشخصيات الوطنية
السورية .
النشآة:
مصطفى بن حسني السباعي، ولد في مدينة حمص في سوريا عام 1915. نشأ في
أسرة علمية عريقة معروفة بالعلم والعلماء منذ مئات السنين، وكان والده
وأجداده يتولون الخطابة في الجامع الكبير بحمص جيلاً بعد جيل، وقد تأثر
بأبيه الشيخ حسني السباعي الذي كانت له مواقف معروفة ضد المستعمر الفرنسي.
وفي عام 1933 ذهب إلى مصر للدراسة الجامعية بالأزهر، وهناك شارك عام 1941
في المظاهرات ضد الاحتلال البريطاني، كما أيد ثورة رشيد عالي الكيلاني في
العراق ضد الإنجليز، فاعتقلته السلطات المصرية بأمر من الإنجليز مع مجموعة
من زملائه الطلبة قرابة ثلاثة أشهر، ثم نقل إلى معتقل (صرفند) بفلسطين حيث
بقي أربعة أشهر، ثم أطلق سراحه بكفال
العمل الوطني والمقاومة:
شارك السباعي في مقاومة الاحتلال الفرنسي لسوريا وهو في السادسة عشرة من
عمره، واعتقلوه أول مرة عام 1931 بتهمة توزيع منشورات في حمص ضد السياسة
الفرنسية، واعتقل مرة ثانية من قبل الفرنسيين أيضا بسبب الخطب التي كان
يلقيها ضد السياسة الفرنسية والاحتلال الفرنسي. كما شارك السباعي في حرب
فلسطين عام 1948م حيث قاد الكتيبة السورية.
تأسيس جماعة الإخوان بسوريا :
تعرف السباعي في فترة دراسته بمصر على مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن
البنا، وظلت الصلة قائمة بينهما بعد عودته إلى سوريا، حيث اجتمع العلماء
والدعاة ورجال الجمعيات الإسلامية في المحافظات السورية وقرروا توحيد
صفوفهم، والعمل جماعة واحدة وبهذا تأسست منهم (جماعة الإخوان المسلمين)
لعموم القطر السوري، وقد حضر هذا الاجتماع من مصر سعيد رمضان، وكان ذلك عام
1942، ثم بعد ثلاث سنوات أي في عام 1945 اختير مصطفى السباعي ليكون أول
مراقب عام للإخوان المسلمين في سوريا.
في البرلمان:
نتخب السباعي نائبا عن دمشق في الجمعية التأسيسية عام 1949 ثم انتخب نائباً لرئيس المجلس فعضوا في لجنة الدستور المشكلة من 9 أعضاء.
في الجامعة: عين السباعي عام 1950 أستاذا بكلية الحقوق في الجامعة السورية،
* واستطاع بمساعيه الحميدة تأسيس كلية الشريعة في جامعة دمشق عام 1955 ليكون أول عميد لكلية الشريعة بجامعة دمشق
وعرفته مدارج جامعة دمشق من خلال محاضراته العلمي، وخاصة (قاعة البحث)
وأندية سورية الثقافية والفكرية، ودور النشر فيها أديباً شاعراً، وحكيماً،
وصحفياً يتقن فن المقالة الدينية والسياسية، وشهدت له منابرها بحسن
المحاضرة، والخطابة، والفقه، وكان داعية إسلامياً من طراز جديد.
العمل الصحافي:
* في عام 1947 أنشأ جريدة (المنار) حتى عطلها حسني الزعيم بعد الانقلاب العسكري عام 1949.
* في عام 1955 أسس مع آخرين مجلة (الشهاب) الأسبوعية، والتي استمرت في الصدور إلى قيام الوحدة مع مصر عام 1958.
* في العام نفسه أي 1955 حصل على ترخيص إصدار مجلة (المسلمون) الشهرية
بعد توقفها في مصر، وظلت تصدر في دمشق إلى عام 1958 حيث انتقلت إلى صاحبها
سعيد رمضان في جنيف بسويسرا، فأصدر السباعي بدلا منها مجلة (حضارة الإسلام
الشهرية) وظل السباعي قائما على هذه المجلة حتى توفي حيث تولى إصدارها محمد
أديب الصالح بدمشق.
السجن:
في عام 1952 طلب السباعي من الحكومة السورية السماح لجماعة الإخوان
المسلمين بسوريا بالمشاركة في حرب السويس إلى جانب المصريين فقامت حكومة
أديب الشيشكلي بحل الجماعة واعتقال السباعي وإخوانه. ثم أصدر أمره بفصل
السباعي من الجامعة السورية وإبعاده خارج سوريا إلى لبنان.
رئاسة المكتب التنفيذي للإخوان:
بعد اعتقال حسن الهضيبي في مصر خلال مواجهة الإخوان المسلمين بمصر مع حكومة
ثورة يوليو/ تموز، شكل الإخوان المسلمون في البلاد العربية مكتبا تنفيذيا
تولى الدكتور مصطفى السباعي رئاسته.
مؤلفاته:
والدكتور السباعي له باع طويل في التأليف، فهو من العلماء المحققين،
والفقهاء المجتهدين، الذين استوعبوا الفقه الإسلامي من أصوله المعتمدة
ودرسوا قضايا العصر المستجدة وقاسوها على ما سبق من أحكام مستمدة من الكتاب
والسنة وما أجمع عليه سلف الأمة، ومن أهم مؤلفاته:
1. شرح قانون الأحوال الشخصية (ثلاثة أجزاء)،
2. من روائع حضارتنا،
3. المرأة بين الفقه والقانون،
4. عظماؤنا في التاريخ،
5. القلائد من فرائد الفوائد،
6. دروس في دعوة الإخوان المسلمين،
7. السنة ومكانتها في التشريع،
8. هكذا علمتني الحياة (ثلاثة أجزاء كتبها فترة المرض)،
9. اشتراكية الإسلام،
10. أخلاقنا الاجتماعية،
11. أحكام الصيام وفلسفته،
12. الدين والدولة في الإسلام،
13. نظام السلم والحرب في الإسلام،
14. هذا هو الإسلام (جزءان)،
15. السيرة النبوية دروس وعبر،
16. الاستشراق والمستشرقون،
17. المرونة والتطور في التشريع الإسلامي،
18. منهجنا في الإصلاح،
19. العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في التاريخ
مرضه ووفاته:
صيب مصطفى السباعي في آخر عمره بالشلل النصفي حيث شل طرفه الأيسر وظل صابرا
محتسبا مدة 8 سنوات حتى توفي رحمه الله يوم السبت 3 أكتوبر/ تشرين الأول
1964 وصلي عليه في الجامع الأموي.
مصطفى السباعى - من روائع حضارتنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مصطفى السباعى - السيرة النبوية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مصطفى السباعى - هكذا علمتنى الحياه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كتاب رائع للدكتور مصطفي السباعي
وضع
فيه خلاصة الحكمة التي تعلمها في هذه الحياة وهي كلمات صاغها بدقة وروعة
فهي الحكمة مجففة بلا شوائب وبلا زيادات بلا إطناب أو تكرار فرحمه الله
رحمة واسعة ما أشد حاجتنا اليوم لمثل تلك الكلمات المضيئة
الدكتور مصطفى السباعي هومن رجالات الفكر والسياسة وهو من الشخصيات الوطنية
السورية .
النشآة:
مصطفى بن حسني السباعي، ولد في مدينة حمص في سوريا عام 1915. نشأ في
أسرة علمية عريقة معروفة بالعلم والعلماء منذ مئات السنين، وكان والده
وأجداده يتولون الخطابة في الجامع الكبير بحمص جيلاً بعد جيل، وقد تأثر
بأبيه الشيخ حسني السباعي الذي كانت له مواقف معروفة ضد المستعمر الفرنسي.
وفي عام 1933 ذهب إلى مصر للدراسة الجامعية بالأزهر، وهناك شارك عام 1941
في المظاهرات ضد الاحتلال البريطاني، كما أيد ثورة رشيد عالي الكيلاني في
العراق ضد الإنجليز، فاعتقلته السلطات المصرية بأمر من الإنجليز مع مجموعة
من زملائه الطلبة قرابة ثلاثة أشهر، ثم نقل إلى معتقل (صرفند) بفلسطين حيث
بقي أربعة أشهر، ثم أطلق سراحه بكفال
العمل الوطني والمقاومة:
شارك السباعي في مقاومة الاحتلال الفرنسي لسوريا وهو في السادسة عشرة من
عمره، واعتقلوه أول مرة عام 1931 بتهمة توزيع منشورات في حمص ضد السياسة
الفرنسية، واعتقل مرة ثانية من قبل الفرنسيين أيضا بسبب الخطب التي كان
يلقيها ضد السياسة الفرنسية والاحتلال الفرنسي. كما شارك السباعي في حرب
فلسطين عام 1948م حيث قاد الكتيبة السورية.
تأسيس جماعة الإخوان بسوريا :
تعرف السباعي في فترة دراسته بمصر على مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن
البنا، وظلت الصلة قائمة بينهما بعد عودته إلى سوريا، حيث اجتمع العلماء
والدعاة ورجال الجمعيات الإسلامية في المحافظات السورية وقرروا توحيد
صفوفهم، والعمل جماعة واحدة وبهذا تأسست منهم (جماعة الإخوان المسلمين)
لعموم القطر السوري، وقد حضر هذا الاجتماع من مصر سعيد رمضان، وكان ذلك عام
1942، ثم بعد ثلاث سنوات أي في عام 1945 اختير مصطفى السباعي ليكون أول
مراقب عام للإخوان المسلمين في سوريا.
في البرلمان:
نتخب السباعي نائبا عن دمشق في الجمعية التأسيسية عام 1949 ثم انتخب نائباً لرئيس المجلس فعضوا في لجنة الدستور المشكلة من 9 أعضاء.
في الجامعة: عين السباعي عام 1950 أستاذا بكلية الحقوق في الجامعة السورية،
* واستطاع بمساعيه الحميدة تأسيس كلية الشريعة في جامعة دمشق عام 1955 ليكون أول عميد لكلية الشريعة بجامعة دمشق
وعرفته مدارج جامعة دمشق من خلال محاضراته العلمي، وخاصة (قاعة البحث)
وأندية سورية الثقافية والفكرية، ودور النشر فيها أديباً شاعراً، وحكيماً،
وصحفياً يتقن فن المقالة الدينية والسياسية، وشهدت له منابرها بحسن
المحاضرة، والخطابة، والفقه، وكان داعية إسلامياً من طراز جديد.
العمل الصحافي:
* في عام 1947 أنشأ جريدة (المنار) حتى عطلها حسني الزعيم بعد الانقلاب العسكري عام 1949.
* في عام 1955 أسس مع آخرين مجلة (الشهاب) الأسبوعية، والتي استمرت في الصدور إلى قيام الوحدة مع مصر عام 1958.
* في العام نفسه أي 1955 حصل على ترخيص إصدار مجلة (المسلمون) الشهرية
بعد توقفها في مصر، وظلت تصدر في دمشق إلى عام 1958 حيث انتقلت إلى صاحبها
سعيد رمضان في جنيف بسويسرا، فأصدر السباعي بدلا منها مجلة (حضارة الإسلام
الشهرية) وظل السباعي قائما على هذه المجلة حتى توفي حيث تولى إصدارها محمد
أديب الصالح بدمشق.
السجن:
في عام 1952 طلب السباعي من الحكومة السورية السماح لجماعة الإخوان
المسلمين بسوريا بالمشاركة في حرب السويس إلى جانب المصريين فقامت حكومة
أديب الشيشكلي بحل الجماعة واعتقال السباعي وإخوانه. ثم أصدر أمره بفصل
السباعي من الجامعة السورية وإبعاده خارج سوريا إلى لبنان.
رئاسة المكتب التنفيذي للإخوان:
بعد اعتقال حسن الهضيبي في مصر خلال مواجهة الإخوان المسلمين بمصر مع حكومة
ثورة يوليو/ تموز، شكل الإخوان المسلمون في البلاد العربية مكتبا تنفيذيا
تولى الدكتور مصطفى السباعي رئاسته.
مؤلفاته:
والدكتور السباعي له باع طويل في التأليف، فهو من العلماء المحققين،
والفقهاء المجتهدين، الذين استوعبوا الفقه الإسلامي من أصوله المعتمدة
ودرسوا قضايا العصر المستجدة وقاسوها على ما سبق من أحكام مستمدة من الكتاب
والسنة وما أجمع عليه سلف الأمة، ومن أهم مؤلفاته:
1. شرح قانون الأحوال الشخصية (ثلاثة أجزاء)،
2. من روائع حضارتنا،
3. المرأة بين الفقه والقانون،
4. عظماؤنا في التاريخ،
5. القلائد من فرائد الفوائد،
6. دروس في دعوة الإخوان المسلمين،
7. السنة ومكانتها في التشريع،
8. هكذا علمتني الحياة (ثلاثة أجزاء كتبها فترة المرض)،
9. اشتراكية الإسلام،
10. أخلاقنا الاجتماعية،
11. أحكام الصيام وفلسفته،
12. الدين والدولة في الإسلام،
13. نظام السلم والحرب في الإسلام،
14. هذا هو الإسلام (جزءان)،
15. السيرة النبوية دروس وعبر،
16. الاستشراق والمستشرقون،
17. المرونة والتطور في التشريع الإسلامي،
18. منهجنا في الإصلاح،
19. العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في التاريخ
مرضه ووفاته:
صيب مصطفى السباعي في آخر عمره بالشلل النصفي حيث شل طرفه الأيسر وظل صابرا
محتسبا مدة 8 سنوات حتى توفي رحمه الله يوم السبت 3 أكتوبر/ تشرين الأول
1964 وصلي عليه في الجامع الأموي.
مصطفى السباعى - من روائع حضارتنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مصطفى السباعى - السيرة النبوية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مصطفى السباعى - هكذا علمتنى الحياه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كتاب رائع للدكتور مصطفي السباعي
وضع
فيه خلاصة الحكمة التي تعلمها في هذه الحياة وهي كلمات صاغها بدقة وروعة
فهي الحكمة مجففة بلا شوائب وبلا زيادات بلا إطناب أو تكرار فرحمه الله
رحمة واسعة ما أشد حاجتنا اليوم لمثل تلك الكلمات المضيئة