كتاب
قادة الغرب يقولون
" دمّروا الإسلام أبيدوا أهله "
ولاتنسوني من دعائكم
رسالة
تصور الحقد الغربي على الإسلام والمسلمين وموقفهم السلبي من الإسلام،
وعمل قادتهم على تدمير الإسلام ومخططاتهم لذلك، ويطرح المؤلف في الأخير
سؤالاً: هل هناك تغيير في موقف الغرب تجاه الإسلام وأهله؟ ثم يجيب عليه.


كتبت
هذه الأسطر والإسلام يعاني إحدى الهجمات الشرسة، لكن رغم المساحيق التي
كثيراً ما يضعها قادة الغرب الآن على وجوههم لإخفاء حقيقة ما يكنونه
لديننا الحنيف إلا أن بركان الحقد الذي يغلي في صدورهم لا يفتأ أن يرمي
في كل حين بحممه في وجوهنا، فلا أحد ينسى ما قاله رئيس فرنسا ميتران حول
البوسنة عندما كانت تعاني أقصى أنواع المجازر الصربية الصليبية يقول:
"لم نسمح بقيام دولة إسلامية في أوروبا مهما كان الثمن".


كما لا أحد يتغافل أو يتجاهل ما قاله رئيس أمريكا الحالي "أننا نهيئ لحرب صليبية ضد الإسلام".

مقدمة الكاتب عبد الودود يوسف* (
جلال العالم ):
بسم الله الرحمن الرحيم
صرخة

إلى كل مخلص في هذه الأمة:
إلى القادة والزعماء في كل مكانٍ من العالم الإسلامي، والعرب منهم خاصة:
أعداؤنا يقولون: يجب أن ندمّر الإسلام لأنه مصدر القوة الوحيد للمسلمين،
لنسيطر عليهم ، الإسلام يخيفنا، ومن أجل إبادته نحشد كل قوانا، حتى لا
يبتلعنا ..
فماذا تفعلون أنتم أيها القادة والزعماء ؟!!..
بالإسلام تكتسحون العالم – كما يقول علماء العالم وسياسيوه – فلماذا
تترددون ..؟! خذوه لعزتكم، لا تقاوموه فيهلككم الله بعذابه، ولا بد أن
ينتصر المؤمنون به … اقرأوا إن شئتم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"تكون نبوة ما شاء الله لها أن تكون ثم تنقضي ثم تكون خلافة راشدة على
منهاج النبوة ما شاء الله لها أن تكون ثم تنقضى ثم يكون ملكاً عضوضاً
(وراثياً) ما شاء الله له أن يكون ثم ينقضى ، ثم تكون جبرية (ديكتاتوريات)
ما شاء الله لها أن تكون ثم تنقضى ، ثم تكون خلافة راشدة على منهاج
النبوة تعم الأرض".
أيها السادة والقادة في دول العالم الإسلامي، والعرب منهم خاصة:
كونوا أعوان الإسلام لا أعداءه .. يرضى الله عنكم، ويرضي الناس عنكم،
وتسعدوا .. وتلتف حولكم شعوبكم لتقودوها نحو أعظم ثورة عالمية عرفها
التاريخ.
أيها السادة والقادة:
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو قريشاً لتكون معه، كان يَعِد
رجالاتها أن يرثوا بالإسلام الأرض، فأبى من أبى، وماتوا تحت أقدام جيوش
العدل المنصورة التي انساحت في الأرض … وخلدهم التاريخ، لكن أين ... في
أقذر مكان منه ، يلعنهم الناس إلى يوم الدين ، وعذاب جهنم أشد وأنكى …
ووعدنا رسول الله أن يعم ديننا الأرض ، وسيعم بدون شك.
فلا تكونوا مع من سيكتبهم التاريخ من الملعونين أبد الدهر، بل كونوا مع المنصورين الخالدين.
والله غالب على أمره … ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

طرابلس في 15/8/1974






وأخيراً نقدم رابط الكتاب من موقع صيد الفوائد تفضلوا :

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/size]