دير مار سابا
البحر الميت
كهف شقبا
القصور الأموية
تل أم عامر
سبسطيه عام 1892
ميناء غزة القديم
دير مار سابا
في هذه الحلقة تستكمل شبكة الإعلام العربية "محيط" عرض المواقع الأثرية التي تطلب السلطة الفلسطينية إدراجها على لائحة التراث العالمي بعد انضمامها لمنظمة "اليونسكو".
منطقة البرية ومار سابا
وهي المنطقة الواقعة بين القدس ومدينة بيت لحم مع الأديرة المسيحية فيها مثل دير مار سابا الذي يعود تاريخه الى القرن الخامس.
ويعد دير مار سابا تحفة معمارية، فقد بني بطريقة هندسية جزءا فوق جزء بيد الراهب الشهير مار سابا، و5000 راهب آخر كان يقودهم، على سفح أحد الجبال. ويظهر الدير وكأنه منحوتا في بطن هذه الجبال في مشهد ساحر.
ويرمز الدير إلى حياة الرهبنة، ولذلك يأتيه رجال دين مسيحيون متعصبون من كل مكان في العالم، يعيشون ويموتون في أرضه. واحتفظ سكان دير مار سابا على مدار مئات السنين التي مضت بطبيعته كما هي دون كهرباء وخطوط ماء، حيث يعيشون من في الدير على أضواء الشموع في الليل، ويشربون الماء من نبع طبيعي في المكان.
ويشتهر دير مار سابا بأنه محرم على النساء كذلك، وفي بيت لحم يقول أهالي مدينة العبيدية الأقرب إلى دير مار سابا إن رجال الدين في الدير يخشون من تعرضه إلى هزة أرضية إذا ما دخلته امرأة.
البحر الميت
عبارة عن بحيرة تقع بين الأردن وفلسطين وتعتبر أعمق نقطة في العالم، حيث تقع على عمق 417 متر تحت سطح البحر، وكان يطلق عليه قديما "بحيرة لوط".
واشتهر البحر الميت بهذا الاسم لأنه يخلو من الكائنات الحية، نظرا لملوحته الشديدة، التي جعلته من أشهر المناطق العلاجية على مستوى العالم، حيث يُقال أن الأملاح الموجودة به تشفي كثيرا من الأمراض الجلدية مثل الصدفية.
يذكر أن البحر الميت مهدد بالزوال بسبب انخفاض كميات الماء التي تصب فيه، إذ أن استهلاك المياه من نهر اليرموك ونهر الأردن قلل بشكل حاد كميات المياه التي تصل إلى البحر الميت مما يهدده بالجفاف.
كهف شقبا ووادي نطوف
تعد قرية شقبا المبنية على مغارة كبيرة من المعالم التاريخية التي تشهد على حضارة النطوفيين قبل نحو ثمانية آلاف عام قبل الميلاد، والتي كانت أولى الحضارات عبر التاريخ.
بينما تحتوي مغارة شقبا التاريخية على العديد من الغرف منها ثلاث غرف بها العديد من الرفوف الحجرية، ربما كانت تستعمل لوضع الأشياء عليها. كما تحتوي على مدخنة تعرف باسم الروزنة.
القصور الأموية
تتوزع القصور الأموية في عدة مدن فلسطينية، منها غزة وأريحا، وبقايا قصور أموية في مدينة القدس، والمعرضة للتهويد، حيث كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في 6/2011 أن الاحتلال الصهيوني افتتح رسمياً منطقة قصور الخلافة الأموية جنوبي المسجد الأقصى على أنها " مطاهر هيكل سليمان" المزعوم.
وأوضحت المؤسسة أنه تم الإنتهاء من بناء مدرجات ومنصات حديدية تربط بين أجزاء واسعة في منطقة القصور الأموية، على شكل مسار أطلق عليه الاحتلال "مسار توراتي لمطاهر الهيكل"، حيث نصبت العديد من اللافتات واللوحات على طول المسار التهويدي الجديد، كما تم وضع موجودات أثرية جديدة في المنطقة لم تكن من قبل، لتبدو أنها آثار من الهيكل المزعوم.
تل أم عامر
يعتبر من أهم المواقع الأثرية في فلسطين، وهو أول دير مسيحي وضع في البلاد، ويطلق عليه مسمى دير "القديس هيلاريون"، ويقع في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. ويرجع بناء تل أم عامر إلى عام 329 ميلادي ويعتبر من أكبر الأديرة الأثرية في فلسطين من حيث المساحة والتصميم.
ويتكون الدير، الذي ظل قائما حتى القرن الثاني الهجري، من مجموعات معمارية محاطة بسور خارجي من الحجر المهندم المسنود بالدعامات الحجرية وتقدر مساحته بحوالي 14 دونماً، ويحتوى على مجموعة من القاعات والغرف والممرات والتي بلغ عددها 245 ما بين غرفة وممر
سبسطية القديمة
بناها هيرودس الأكبر، الذي عينه الامبراطور أغسطس حاكما على فلسطين عام العام 27 قبل الميلاد ، وأهداها لأغسطس وسماها سبسطية ومعناها "المبجل"، ولا تزال اثارها موجودة حتى اليوم.
ومدينة سبسطية الأثرية تقع غرب مدينة نابلس و تضم معالم من العصور البرونزي والحديدي والهيليني والروماني والبيزنطي والإسلامي والصليبي. كما أن لسبسطية أهمية دينية أيضا، حيث أنها موقع ديني مميز للمسيحيين والمسلمين، لأنها تضم قبر يوحنا المعمدان "النبي يحيى"، ويعتقد ان جسده مدفون في المدينة بينما رأسه في دمشق.
البلدة القديمة في نابلس
تعتبر نابلس أو شكيم بالكنعانية، أي المكان المرتفع، من أقدم مدن العالم، حيث يعود تاريخها إلى 5600 سنة، أسست عند ملتقى أقدام جبلي جرزيم وعيبال في القسم الشرقي لمدينة نابلس الحالية على يد العرب الكنعانيين فوق تل كبير يدعى الآن تل بلاطة.
قرى الكراسي
قرى فلسطينية تواجدت الزعامات العائلية التي حظيت بكرسي الزعامة من الوالي العثماني. وشيدت هذه العائلات مباني قديمة جميلة ووضعت على قائمة المواقع الأثرية التي تطلب السلطة الفلسطينية إدراجها على لائحة التراث العالمي
ميناء غزة القديم "انثيدون"
ميناء روماني قديم ويعني "انثيدون" أي المكان المزدهر. يعود بناءه إلى القرن الثامن قبل الميلاد، عندما كانت غزة مدينة كبرى، وكانت التجارة مسيرة بين بين مصر وكنعان عبر هذا الميناء.
غابة أم الريحان: غابة طبيعية تقع غرب مدينة جنين تحتوي على مجموعة نباتات طبيعية
وادي غزة والحياة الطبيعية: منطقة تضم مجموعة متنوعة من الحيوانات والطيور النادرة.
بالإضافة إلى الطرق الدينية في الأراضي المقدسة وقنوات المياه والسبيل في مدينة القدس وطرق التجارة الفلسطينية بين مدينة الخليل ومدينة جنين.
في هذه الحلقة تستكمل شبكة الإعلام العربية "محيط" عرض المواقع الأثرية التي تطلب السلطة الفلسطينية إدراجها على لائحة التراث العالمي بعد انضمامها لمنظمة "اليونسكو".
منطقة البرية ومار سابا
وهي المنطقة الواقعة بين القدس ومدينة بيت لحم مع الأديرة المسيحية فيها مثل دير مار سابا الذي يعود تاريخه الى القرن الخامس.
ويعد دير مار سابا تحفة معمارية، فقد بني بطريقة هندسية جزءا فوق جزء بيد الراهب الشهير مار سابا، و5000 راهب آخر كان يقودهم، على سفح أحد الجبال. ويظهر الدير وكأنه منحوتا في بطن هذه الجبال في مشهد ساحر.
ويرمز الدير إلى حياة الرهبنة، ولذلك يأتيه رجال دين مسيحيون متعصبون من كل مكان في العالم، يعيشون ويموتون في أرضه. واحتفظ سكان دير مار سابا على مدار مئات السنين التي مضت بطبيعته كما هي دون كهرباء وخطوط ماء، حيث يعيشون من في الدير على أضواء الشموع في الليل، ويشربون الماء من نبع طبيعي في المكان.
ويشتهر دير مار سابا بأنه محرم على النساء كذلك، وفي بيت لحم يقول أهالي مدينة العبيدية الأقرب إلى دير مار سابا إن رجال الدين في الدير يخشون من تعرضه إلى هزة أرضية إذا ما دخلته امرأة.
البحر الميت
عبارة عن بحيرة تقع بين الأردن وفلسطين وتعتبر أعمق نقطة في العالم، حيث تقع على عمق 417 متر تحت سطح البحر، وكان يطلق عليه قديما "بحيرة لوط".
واشتهر البحر الميت بهذا الاسم لأنه يخلو من الكائنات الحية، نظرا لملوحته الشديدة، التي جعلته من أشهر المناطق العلاجية على مستوى العالم، حيث يُقال أن الأملاح الموجودة به تشفي كثيرا من الأمراض الجلدية مثل الصدفية.
يذكر أن البحر الميت مهدد بالزوال بسبب انخفاض كميات الماء التي تصب فيه، إذ أن استهلاك المياه من نهر اليرموك ونهر الأردن قلل بشكل حاد كميات المياه التي تصل إلى البحر الميت مما يهدده بالجفاف.
كهف شقبا ووادي نطوف
تعد قرية شقبا المبنية على مغارة كبيرة من المعالم التاريخية التي تشهد على حضارة النطوفيين قبل نحو ثمانية آلاف عام قبل الميلاد، والتي كانت أولى الحضارات عبر التاريخ.
بينما تحتوي مغارة شقبا التاريخية على العديد من الغرف منها ثلاث غرف بها العديد من الرفوف الحجرية، ربما كانت تستعمل لوضع الأشياء عليها. كما تحتوي على مدخنة تعرف باسم الروزنة.
القصور الأموية
تتوزع القصور الأموية في عدة مدن فلسطينية، منها غزة وأريحا، وبقايا قصور أموية في مدينة القدس، والمعرضة للتهويد، حيث كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في 6/2011 أن الاحتلال الصهيوني افتتح رسمياً منطقة قصور الخلافة الأموية جنوبي المسجد الأقصى على أنها " مطاهر هيكل سليمان" المزعوم.
وأوضحت المؤسسة أنه تم الإنتهاء من بناء مدرجات ومنصات حديدية تربط بين أجزاء واسعة في منطقة القصور الأموية، على شكل مسار أطلق عليه الاحتلال "مسار توراتي لمطاهر الهيكل"، حيث نصبت العديد من اللافتات واللوحات على طول المسار التهويدي الجديد، كما تم وضع موجودات أثرية جديدة في المنطقة لم تكن من قبل، لتبدو أنها آثار من الهيكل المزعوم.
تل أم عامر
يعتبر من أهم المواقع الأثرية في فلسطين، وهو أول دير مسيحي وضع في البلاد، ويطلق عليه مسمى دير "القديس هيلاريون"، ويقع في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. ويرجع بناء تل أم عامر إلى عام 329 ميلادي ويعتبر من أكبر الأديرة الأثرية في فلسطين من حيث المساحة والتصميم.
ويتكون الدير، الذي ظل قائما حتى القرن الثاني الهجري، من مجموعات معمارية محاطة بسور خارجي من الحجر المهندم المسنود بالدعامات الحجرية وتقدر مساحته بحوالي 14 دونماً، ويحتوى على مجموعة من القاعات والغرف والممرات والتي بلغ عددها 245 ما بين غرفة وممر
سبسطية القديمة
بناها هيرودس الأكبر، الذي عينه الامبراطور أغسطس حاكما على فلسطين عام العام 27 قبل الميلاد ، وأهداها لأغسطس وسماها سبسطية ومعناها "المبجل"، ولا تزال اثارها موجودة حتى اليوم.
ومدينة سبسطية الأثرية تقع غرب مدينة نابلس و تضم معالم من العصور البرونزي والحديدي والهيليني والروماني والبيزنطي والإسلامي والصليبي. كما أن لسبسطية أهمية دينية أيضا، حيث أنها موقع ديني مميز للمسيحيين والمسلمين، لأنها تضم قبر يوحنا المعمدان "النبي يحيى"، ويعتقد ان جسده مدفون في المدينة بينما رأسه في دمشق.
البلدة القديمة في نابلس
تعتبر نابلس أو شكيم بالكنعانية، أي المكان المرتفع، من أقدم مدن العالم، حيث يعود تاريخها إلى 5600 سنة، أسست عند ملتقى أقدام جبلي جرزيم وعيبال في القسم الشرقي لمدينة نابلس الحالية على يد العرب الكنعانيين فوق تل كبير يدعى الآن تل بلاطة.
قرى الكراسي
قرى فلسطينية تواجدت الزعامات العائلية التي حظيت بكرسي الزعامة من الوالي العثماني. وشيدت هذه العائلات مباني قديمة جميلة ووضعت على قائمة المواقع الأثرية التي تطلب السلطة الفلسطينية إدراجها على لائحة التراث العالمي
ميناء غزة القديم "انثيدون"
ميناء روماني قديم ويعني "انثيدون" أي المكان المزدهر. يعود بناءه إلى القرن الثامن قبل الميلاد، عندما كانت غزة مدينة كبرى، وكانت التجارة مسيرة بين بين مصر وكنعان عبر هذا الميناء.
غابة أم الريحان: غابة طبيعية تقع غرب مدينة جنين تحتوي على مجموعة نباتات طبيعية
وادي غزة والحياة الطبيعية: منطقة تضم مجموعة متنوعة من الحيوانات والطيور النادرة.
بالإضافة إلى الطرق الدينية في الأراضي المقدسة وقنوات المياه والسبيل في مدينة القدس وطرق التجارة الفلسطينية بين مدينة الخليل ومدينة جنين.