فيلا فيرناند
الباروك والركوكو
فينسيا
فيلات هيئة قناه السويس
مبنى هيئة قناة السويس
فندق استرن
المدرسة الفرنسية
المدرسة الإيطالية
الجامع العباسي
جامع التوفيقي
فيلا فيرناند
مدينة بورسعيد .. متحف معمارى مفتوح يضم أروع الطرز المعمارية لدول البحر المتوسط أبدعها معماريبن فرنسيبن و إيطاليبن و إنجليز و يونانيين لتكون مجموعة فريدة من المبانى التاريخية.
وتنوع مبان بورسعيد التاريخية، ذات الوجهات الرائعة المصنوعة من الخشب أو الحجارة، يرجع إلى تنوع الجاليات التي كانت تقطنها، وتناولها بالبحث الدكتور بدر عبد العزيز محمد بدر مدرس الآثار الإسلامية كلية الآداب – جامعة قناة السويس،
تخطيط بور سعيد
يرجع إنشاء مدينة بورسعيد، كما أشار د. بدر، إلى 25 ابريل عام 1859م، حيث عقدت اللجنة الدولية الخاصة بمشروع حفر قناة السويس اجتماعاً نتج عنه عدة قرارات من أهمها إنشاء ميناء و مدينة بورسعيد. وقد أشرف علي اختيار هذا الموقع المهندس الفرنسى " فرديناند ديليسبس " و " مسيو موجيل " المدير العام للأشغال و " مسيو لاروش " وغيرهم من رؤساء المشروع والوكلاء وعدد 150 شخص من البحارة والسائقين والعمال.
وقد أشرفت على جميع أعمال التخطيط و التنظيم الخاصة بمدينة بورسعيد شركة قناة السويس بناءاً علي اتفاق بين الخديوى إسماعيل و ديليسبس، لذلك كانت مدينة بورسعيد ذات طابع أوروبى خالص فى تخطيطها و تنظيمها علي نسق المدن الفرنسية.
وكانت مدينة بورسعيد فى بداية نشأتها تنقسم إلى قسمين رئيسيين لكل منهما مميزاته الخاصة وهما المدينة وقرية العرب. أما المدينة فتقع غرب قناة السويس مباشرة وكان يقيم بها كافة الجاليات الأجنبية، لذلك عرف هذا القسم بالحى الأوروبى أو الحى الإفرنجى ثم عرف فيما بعد أيضا باسم حى الشرق، وتوجد فى هذا القسم الفنادق والمتنزهات والمحلات التجارية التي كان يمتلكها الأجانب.
أما القسم الثانى وهو قرية العرب فيقع إلى الغرب من المدينة وكان يقيم به المواطنين المصريين وأبناء العرب وكان يوجد به مساجدهم ومساكنهم ومحلاتهم التجارية.
وتطورت مدينة بورسعيد عمرانيا وإداريا منذ نشأتها وحتي نهاية عصر محمد على باشا حتي صارت تتكون من سبعة أحياء و هي: حى الشرق وحى العرب وحى المَناخ وحى بورفؤاد وحى الزهور وحى الضواحى وحى الجنوب.
وتميزت شوارع وطرق بورسعيد بأنها كانت متوازية ومتقاطعة مع بعضها كما اتصفت بالاتساع عن مثيلاتها بمدن القناة الأخرى، حيث كان عرض الشوارع بمدينة بورسعيد 30م والطرق ما بين تسعة وعشرة أمتار.
طرز العمارة
تنوعت الطرز المعمارية لمباني بورسعيد ما بين الطراز الكلاسيكي والطراز القوطي وطراز عصر النهضة المستحدث وطراز الباروك و الروكوكو، بالإضافة إلى الطراز التلقيطي و الطراز العربى الاسلامى.
ونتيجة إشراف معماريين من فرنسا وإيطاليا وإنجلترا واليونان على مبانى بورسعيد فقد خضعت لسمات الطرز الأوروبية، مع مراعاة النسق العام للطراز العربى الاسلامي وبخصوص الطراز الكلاسيكي فهو فن خاص بإحياء الفن الإغريقى والرومانى ويعد من أهم الطرز المعمارية والفنية التي سادت فى عمائر وفنون القرن التاسع عشر ومن أهم عناصره الأعمدة و"الأكتاف المدمجة" و الفرنتون والحشوات الغاطسة والنوايا والأسنان والأساطير.
ومن أهم نماذج الطراز الكلاسيكي فى بور سعيد كنيسة سانت أوجينى سنة 1890م. أما طراز عصر النهضة المستحدث فيتميز بالأسطح المستوية الخالية من التفاصيل. كما اتصف بالرزانة والاتزان والتقشف والبعد عن الزخرفة، بالإضافة إلى التماثل بين الواجهات والتماثل فى التخطيط و فكرة وضع النوافذ فوق بعضها البعض، علاوة علي استخدام بعض العناصر الزخرفية، مثل الأشرطة والفينكات وعقود الأزهار والأكاليل ومن نماذجه فى بورسعيد المدرسة الفرنسية.
الطراز القوطي
فى القرن 18 الميلادى ظهر طراز جديد عرف باسم القوطي الجديد أو المتأخر ومن أهم سماته استعمال العقود المدببة بأشكالها المختلفة واستعمال الأقبية ذات الأعصاب المتشابكة وزيادة المسطح الزجاجى وتشكيل النوافذ الملونة والاهتمام بالهيكل الإنشائى للواجهة والحليات ذات الزخارف المتشابكة، ومن أهم نماذجه ببور سعيد فيلا فيرناند.
ومن أهم نماذج الطراز القوطي الجديد في بور سعيد طراز الباروك والروكوكو والطراز التلقيطى، ويتميز هذا الطراز بالاقتباس من مختلف الطرز، حيث يجمع من كل طراز عنصر معمارى أو فنى ثم تصاغ من جديد فى بوتقة واحدة وقد تميزت بعض مبانى بورسعيد بالطراز التلقيطي مثل مبنى المدرسة الإيطالية و مبنى الإدارة الانجليزية.
الطراز العربي الاسلامي
تميز الطراز العربي الاسلامي الجديد في القرن 19 م بأنة نفذ على يد معماريين أجانب أعجبوا كثيرا بالطراز المحلى فأقيمت مساجد و منازل وفق النظم المعمارية الإسلامية التى سادت فى مصر فى العصور الإسلامية المختلفة، وخاصة العصر المملوكى، حيث عمل المهندسين الأوربيين علي إحياء هذا الطراز عن طريق تصميم منشآت مستمده منه ومن نمازج هذا الطراز بمدينة بورسعيد المسجد التوفيقى و المسجد العباسى و بعض المنازل التى تميزت بعناصر زخرفية إسلامية مثل الطبق النجمي و الجفت الاعب و المقرنصات.
أما المبانى ذات الشرفات الخشبية البورسعيدية فقد استخدم فيها الأسقف الخشبية البغدادلية فكانت ذات مسحة عربية إسلامية بالرغم من تشييدها وفق طراز مدينة البندقية فى إيطاليا.
مدينة بورسعيد .. متحف معمارى مفتوح يضم أروع الطرز المعمارية لدول البحر المتوسط أبدعها معماريبن فرنسيبن و إيطاليبن و إنجليز و يونانيين لتكون مجموعة فريدة من المبانى التاريخية.
وتنوع مبان بورسعيد التاريخية، ذات الوجهات الرائعة المصنوعة من الخشب أو الحجارة، يرجع إلى تنوع الجاليات التي كانت تقطنها، وتناولها بالبحث الدكتور بدر عبد العزيز محمد بدر مدرس الآثار الإسلامية كلية الآداب – جامعة قناة السويس،
تخطيط بور سعيد
يرجع إنشاء مدينة بورسعيد، كما أشار د. بدر، إلى 25 ابريل عام 1859م، حيث عقدت اللجنة الدولية الخاصة بمشروع حفر قناة السويس اجتماعاً نتج عنه عدة قرارات من أهمها إنشاء ميناء و مدينة بورسعيد. وقد أشرف علي اختيار هذا الموقع المهندس الفرنسى " فرديناند ديليسبس " و " مسيو موجيل " المدير العام للأشغال و " مسيو لاروش " وغيرهم من رؤساء المشروع والوكلاء وعدد 150 شخص من البحارة والسائقين والعمال.
وقد أشرفت على جميع أعمال التخطيط و التنظيم الخاصة بمدينة بورسعيد شركة قناة السويس بناءاً علي اتفاق بين الخديوى إسماعيل و ديليسبس، لذلك كانت مدينة بورسعيد ذات طابع أوروبى خالص فى تخطيطها و تنظيمها علي نسق المدن الفرنسية.
وكانت مدينة بورسعيد فى بداية نشأتها تنقسم إلى قسمين رئيسيين لكل منهما مميزاته الخاصة وهما المدينة وقرية العرب. أما المدينة فتقع غرب قناة السويس مباشرة وكان يقيم بها كافة الجاليات الأجنبية، لذلك عرف هذا القسم بالحى الأوروبى أو الحى الإفرنجى ثم عرف فيما بعد أيضا باسم حى الشرق، وتوجد فى هذا القسم الفنادق والمتنزهات والمحلات التجارية التي كان يمتلكها الأجانب.
أما القسم الثانى وهو قرية العرب فيقع إلى الغرب من المدينة وكان يقيم به المواطنين المصريين وأبناء العرب وكان يوجد به مساجدهم ومساكنهم ومحلاتهم التجارية.
وتطورت مدينة بورسعيد عمرانيا وإداريا منذ نشأتها وحتي نهاية عصر محمد على باشا حتي صارت تتكون من سبعة أحياء و هي: حى الشرق وحى العرب وحى المَناخ وحى بورفؤاد وحى الزهور وحى الضواحى وحى الجنوب.
وتميزت شوارع وطرق بورسعيد بأنها كانت متوازية ومتقاطعة مع بعضها كما اتصفت بالاتساع عن مثيلاتها بمدن القناة الأخرى، حيث كان عرض الشوارع بمدينة بورسعيد 30م والطرق ما بين تسعة وعشرة أمتار.
طرز العمارة
تنوعت الطرز المعمارية لمباني بورسعيد ما بين الطراز الكلاسيكي والطراز القوطي وطراز عصر النهضة المستحدث وطراز الباروك و الروكوكو، بالإضافة إلى الطراز التلقيطي و الطراز العربى الاسلامى.
ونتيجة إشراف معماريين من فرنسا وإيطاليا وإنجلترا واليونان على مبانى بورسعيد فقد خضعت لسمات الطرز الأوروبية، مع مراعاة النسق العام للطراز العربى الاسلامي وبخصوص الطراز الكلاسيكي فهو فن خاص بإحياء الفن الإغريقى والرومانى ويعد من أهم الطرز المعمارية والفنية التي سادت فى عمائر وفنون القرن التاسع عشر ومن أهم عناصره الأعمدة و"الأكتاف المدمجة" و الفرنتون والحشوات الغاطسة والنوايا والأسنان والأساطير.
ومن أهم نماذج الطراز الكلاسيكي فى بور سعيد كنيسة سانت أوجينى سنة 1890م. أما طراز عصر النهضة المستحدث فيتميز بالأسطح المستوية الخالية من التفاصيل. كما اتصف بالرزانة والاتزان والتقشف والبعد عن الزخرفة، بالإضافة إلى التماثل بين الواجهات والتماثل فى التخطيط و فكرة وضع النوافذ فوق بعضها البعض، علاوة علي استخدام بعض العناصر الزخرفية، مثل الأشرطة والفينكات وعقود الأزهار والأكاليل ومن نماذجه فى بورسعيد المدرسة الفرنسية.
الطراز القوطي
فى القرن 18 الميلادى ظهر طراز جديد عرف باسم القوطي الجديد أو المتأخر ومن أهم سماته استعمال العقود المدببة بأشكالها المختلفة واستعمال الأقبية ذات الأعصاب المتشابكة وزيادة المسطح الزجاجى وتشكيل النوافذ الملونة والاهتمام بالهيكل الإنشائى للواجهة والحليات ذات الزخارف المتشابكة، ومن أهم نماذجه ببور سعيد فيلا فيرناند.
ومن أهم نماذج الطراز القوطي الجديد في بور سعيد طراز الباروك والروكوكو والطراز التلقيطى، ويتميز هذا الطراز بالاقتباس من مختلف الطرز، حيث يجمع من كل طراز عنصر معمارى أو فنى ثم تصاغ من جديد فى بوتقة واحدة وقد تميزت بعض مبانى بورسعيد بالطراز التلقيطي مثل مبنى المدرسة الإيطالية و مبنى الإدارة الانجليزية.
الطراز العربي الاسلامي
تميز الطراز العربي الاسلامي الجديد في القرن 19 م بأنة نفذ على يد معماريين أجانب أعجبوا كثيرا بالطراز المحلى فأقيمت مساجد و منازل وفق النظم المعمارية الإسلامية التى سادت فى مصر فى العصور الإسلامية المختلفة، وخاصة العصر المملوكى، حيث عمل المهندسين الأوربيين علي إحياء هذا الطراز عن طريق تصميم منشآت مستمده منه ومن نمازج هذا الطراز بمدينة بورسعيد المسجد التوفيقى و المسجد العباسى و بعض المنازل التى تميزت بعناصر زخرفية إسلامية مثل الطبق النجمي و الجفت الاعب و المقرنصات.
أما المبانى ذات الشرفات الخشبية البورسعيدية فقد استخدم فيها الأسقف الخشبية البغدادلية فكانت ذات مسحة عربية إسلامية بالرغم من تشييدها وفق طراز مدينة البندقية فى إيطاليا.