بالصور .. نكشف مخطط "الحرس الثوري الشيعي" لاقتحام السفارة الأميركية
قام عدد من الشباب المنتمين للشيعة بمصر بتكوين كتائب قتالية شبيهة بالحرس الثوري الايرانى الذي أسسه في بداية الثورة الإيرانية الإمام الخميني والمجهّز بقوات برية وبحرية وسلاح جو واستخبارات خاصة به، ويضم في صفوفه 90 ألف جندي من الجنود النظاميين وحوالي 300 ألف من جنود الاحتياط وقد صنفت أمريكا الحرس الايرانى بمنظمة إرهابية ولكن أطلق الشباب المصريين على تشكيلهم الجديد "الحرس الثوري المصري" والذين اتخذوا العلم المصري شعارا لهم بعد تحويله لشبيه العلم الايرانى وتغيير النسر إلى صورة المرشد الإيراني آية الله على خامنئ ويتزعم التشكيل شخص يدعى "محمد الحضري" وهو يبلغ 23 عاما وحاصل على معهد فني صناعي ومقيم بمحافظة الشرقية وهو أمين لجنة الشباب في التجمع العربي الإسلامي لدعم خيار المقاومة وهو التجمع المعروف بدعم حركة "حزب الله " اللبنانية له والمرتبط بالحرس الثوري الايرانى ويطلق "الحضري" على نفسه لقب الأمين العام للحرس الثوري المصري .
المعلومات التي تكشف عنها "محيط" لأول مرة تشير إلى اعتزام "الحرس الثوري المصري" اقتحام السفارة الأمريكية بالقاهرة في الذكرى الأولى لثورة الخامس والعشرون من يناير وذلك بعد نجاحهم في اقتحام السفارة الإسرائيلية ومشاركتهم في أحداث العنف التي شهدها ميدان التحرير والمعروفة إعلاميا بموقعتي "محمد محمود" و "مجلس الوزراء" والتي أراد متظاهرو التحرير خلالها اقتحام مبنى وزارة الداخلية ومجلسي الشعب والشورى ومجلس الوزراء وهى أماكن سيادية وتمت خلالها وقوع اشتباكات دامية مع قوات الجيش والأمن المركزي وسقط خلالها العشرات من الضحايا وتم إحراق المجمع العلمي .
وتشير تفاصيل خطتهم لاقتحام السفارة الأمريكية إلى استغلال المظاهرات المتوقعة يوم الخامس والعشرون من يناير القادم والتي قد تتجاوز المليون شخص في الذكرى الأولى للثورة ويتم خلال تلك المظاهرات شحن المتظاهرين ضد أمريكا وسفارتها التي أغلقت شوارع منطقة جاردن سيتي بوسط القاهرة والتي تبعد عن ميدان التحرير بعدة أمتار وليتم حرق العلم الامريكى بميدان التحرير ويبدأ المتظاهرين بالتحرك من ميدان التحرير إلي السفارة الأمريكية ويتم رفع شعارات إسقاط السفارة وغلقها بعد وصفها بالسفارة الصهيونية وإنها هي سبب فساد ثورة مصر وهي التي تدعم المجلس العسكري التابع لأمريكا وإسرائيل والمتمسك باتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل و أن ثورة يناير أسقطت كل جميع الاتفاقات والمعاهدات وأنه لن تنجح ثورة مصر إلا بقفل وغلق السفارة الأمريكية وقطع العلاقات بين مصر وأمريكا .
والغريب في الأمر أن "الحضري" يتباها بما يفعله وأكد لـ " محيط " في لقاء معه أن عدد أعضاء تشكيل " الحرس الثوري المصري " يبلغ 480 عضو وهم خليط من الشباب المصري المنتمين للسنة والشيعة والمسيحيين وأعتبر أن الثورة الإيرانية ورمزها أية الله الخميني ملهما لبعض أعضاء الحركة وهو ما دفعه لتحويل شعار حركته إلى علم إيران بعد تلوينه بألوان العلم المصري ووضع صورة المرشد الإيراني آية الله على خامنئ بديلا عن النسر الموجود بالعلم المصري وأيضا وضع لفظ الجلالة الموجود بالعلم الإيراني داخل العلم المصري الذي تم تصميمه من قبل أعضاء الحركة .
وأشار إلى أن قيادة " الحرس الثوري المصري " تضم 15 شخصا دون الإفصاح عن أسماء مشهورة منضمة إليهم وأنهم ليس لهم مقر دائم خوفا من الملاحقة الأمنية وان تحركاتهم أصبحت أكثر فاعلية عقب ثورة 25 يناير وان أماكن تجمع أعضاء الحرس الثوري تتم في أماكن ومقاهي متفرقة بوسط القاهرة دون الإفصاح عن أماكن معينة وانه يتم خلال تلك الاجتماعات تلقى التدريب والتثقيف اللازم وتعليمهم المبادئ القائم عليها الحرس الثوري والأهداف التي يجب عليها تحقيقها وان كانوا يستغلون مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " و " تويتر " للترويج لأفكارهم وضم عناصر جديدة لهم وتبادل المعلومات والمهام عبر تلك المواقع .
ويطلق على قيادة "الحرس الثوري المصري" مجموعة الـ15 و مهامها متابعة أعمال وخطط الحرس الثوري والإشراف علي وضع الأهداف التي يريد الحرس تحقيقها، كما تقوم بالإشراف علي ضم العناصر الجديدة من الشباب الذين يؤمنون بأهدافهم ومبادئهم، ويتولي كل فرد من هذه المجموعة محافظة أو أكثر من محافظات الجمهورية و يتابع كل المشاريع والأهداف التي وضعت لأعضاء الحرس الثوري وما يتم تنفيذه علي ارض الواقع منها.
ويعترف " الحضري" بعلاقته بمنظمات خارجية مثل "رابطة لبيك يا أقصي" و "التحالف الدولي لإنهاء الحصار علي قطاع غزة"، و أن أهداف "الحرس الثوري المصري" إسقاط اتفاقية كامب ديفيد وعدم الاعتراف بإسرائيل والوقوف في وجه المشروع الصهيوامريكي وعودة مصر إلي محور المقاومة ودول الممانعة التي تتزعمها "إيران"، وإنهم سيسعون لتحقيق تلك الأهداف حتى لو كلفتهم أرواحهم .
ووصف "الحضري" الحرس الثوري المصري بأنه حركة مقاومة وأنهم سيحققون أهدافهم حتى ولو استلزم الأمر تحقيق ذلك بالسلاح وامتلاكه ورفعه في وجه من يقف في طريق أهدافهم وكذلك في وجه اى محتل لمصر.
وقال بفخر أنهم هم من اقتحموا السفارة الإسرائيلية ومن دعوا لهذا الأمر ودعوة الحركات السياسية المصرية للمشاركة معهم وأنهم هم أول من حطموا الجدار العازل الذي يحمى السفارة وأول من اقتحموا مقر السفارة كما شاركوا في أحداث شارع محمد محمود التي استمرت أسبوعا وأنهم قدموا كل ما يطلبه ميدان التحرير من وسائل في التصدي لهجوم الشرطة و تبادل المواقع بين أعضاء الحرس من اجل الحفاظ علي قدرتهم في مهاجمة قوات الأمن المركزي التي وصفها "بالمقاومة أمام الشرطة"، كما أنهم شاركوا في أحداث مجلس الوزراء بدءاً من الاعتصام أمام مقر مجلس الوزراء وحتي اشتعال الأحداث والتصادم مع قوات الجيش.
وعن سبب عزمهم اقتحام السفارة الأمريكية بالقاهرة يقول "الحضري": " ذلك لان السفارة الأمريكية هي الوجه الأخر لكيان الصهيوني في مصر ولديها مخطط كامل لتنفيذ كل المشاريع الصهيونية بالشرق الأوسط ومصر وهي التي تقود الثورة المضادة ضد الشعب المصري لنيل حريته وكرامته".
وتطرق "الحضري" للمجلس العسكري واتهمه بأنه تابع لأمريكا وإسرائيل و متمسك باتفاقية كامب ديفيد وذلك بدعم من السفارة الأمريكية بالقاهرة التي يريد أعضاء "الحرس الثوري المصري" اقتحامها وإسقاطها مثلما تم إسقاط سفارة إسرائيل.
وتمتلك "محيط" تسجيلا صوتيا لاعترافات "الحضرى" لمن يهمه الامر .
قام عدد من الشباب المنتمين للشيعة بمصر بتكوين كتائب قتالية شبيهة بالحرس الثوري الايرانى الذي أسسه في بداية الثورة الإيرانية الإمام الخميني والمجهّز بقوات برية وبحرية وسلاح جو واستخبارات خاصة به، ويضم في صفوفه 90 ألف جندي من الجنود النظاميين وحوالي 300 ألف من جنود الاحتياط وقد صنفت أمريكا الحرس الايرانى بمنظمة إرهابية ولكن أطلق الشباب المصريين على تشكيلهم الجديد "الحرس الثوري المصري" والذين اتخذوا العلم المصري شعارا لهم بعد تحويله لشبيه العلم الايرانى وتغيير النسر إلى صورة المرشد الإيراني آية الله على خامنئ ويتزعم التشكيل شخص يدعى "محمد الحضري" وهو يبلغ 23 عاما وحاصل على معهد فني صناعي ومقيم بمحافظة الشرقية وهو أمين لجنة الشباب في التجمع العربي الإسلامي لدعم خيار المقاومة وهو التجمع المعروف بدعم حركة "حزب الله " اللبنانية له والمرتبط بالحرس الثوري الايرانى ويطلق "الحضري" على نفسه لقب الأمين العام للحرس الثوري المصري .
المعلومات التي تكشف عنها "محيط" لأول مرة تشير إلى اعتزام "الحرس الثوري المصري" اقتحام السفارة الأمريكية بالقاهرة في الذكرى الأولى لثورة الخامس والعشرون من يناير وذلك بعد نجاحهم في اقتحام السفارة الإسرائيلية ومشاركتهم في أحداث العنف التي شهدها ميدان التحرير والمعروفة إعلاميا بموقعتي "محمد محمود" و "مجلس الوزراء" والتي أراد متظاهرو التحرير خلالها اقتحام مبنى وزارة الداخلية ومجلسي الشعب والشورى ومجلس الوزراء وهى أماكن سيادية وتمت خلالها وقوع اشتباكات دامية مع قوات الجيش والأمن المركزي وسقط خلالها العشرات من الضحايا وتم إحراق المجمع العلمي .
وتشير تفاصيل خطتهم لاقتحام السفارة الأمريكية إلى استغلال المظاهرات المتوقعة يوم الخامس والعشرون من يناير القادم والتي قد تتجاوز المليون شخص في الذكرى الأولى للثورة ويتم خلال تلك المظاهرات شحن المتظاهرين ضد أمريكا وسفارتها التي أغلقت شوارع منطقة جاردن سيتي بوسط القاهرة والتي تبعد عن ميدان التحرير بعدة أمتار وليتم حرق العلم الامريكى بميدان التحرير ويبدأ المتظاهرين بالتحرك من ميدان التحرير إلي السفارة الأمريكية ويتم رفع شعارات إسقاط السفارة وغلقها بعد وصفها بالسفارة الصهيونية وإنها هي سبب فساد ثورة مصر وهي التي تدعم المجلس العسكري التابع لأمريكا وإسرائيل والمتمسك باتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل و أن ثورة يناير أسقطت كل جميع الاتفاقات والمعاهدات وأنه لن تنجح ثورة مصر إلا بقفل وغلق السفارة الأمريكية وقطع العلاقات بين مصر وأمريكا .
والغريب في الأمر أن "الحضري" يتباها بما يفعله وأكد لـ " محيط " في لقاء معه أن عدد أعضاء تشكيل " الحرس الثوري المصري " يبلغ 480 عضو وهم خليط من الشباب المصري المنتمين للسنة والشيعة والمسيحيين وأعتبر أن الثورة الإيرانية ورمزها أية الله الخميني ملهما لبعض أعضاء الحركة وهو ما دفعه لتحويل شعار حركته إلى علم إيران بعد تلوينه بألوان العلم المصري ووضع صورة المرشد الإيراني آية الله على خامنئ بديلا عن النسر الموجود بالعلم المصري وأيضا وضع لفظ الجلالة الموجود بالعلم الإيراني داخل العلم المصري الذي تم تصميمه من قبل أعضاء الحركة .
وأشار إلى أن قيادة " الحرس الثوري المصري " تضم 15 شخصا دون الإفصاح عن أسماء مشهورة منضمة إليهم وأنهم ليس لهم مقر دائم خوفا من الملاحقة الأمنية وان تحركاتهم أصبحت أكثر فاعلية عقب ثورة 25 يناير وان أماكن تجمع أعضاء الحرس الثوري تتم في أماكن ومقاهي متفرقة بوسط القاهرة دون الإفصاح عن أماكن معينة وانه يتم خلال تلك الاجتماعات تلقى التدريب والتثقيف اللازم وتعليمهم المبادئ القائم عليها الحرس الثوري والأهداف التي يجب عليها تحقيقها وان كانوا يستغلون مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " و " تويتر " للترويج لأفكارهم وضم عناصر جديدة لهم وتبادل المعلومات والمهام عبر تلك المواقع .
ويطلق على قيادة "الحرس الثوري المصري" مجموعة الـ15 و مهامها متابعة أعمال وخطط الحرس الثوري والإشراف علي وضع الأهداف التي يريد الحرس تحقيقها، كما تقوم بالإشراف علي ضم العناصر الجديدة من الشباب الذين يؤمنون بأهدافهم ومبادئهم، ويتولي كل فرد من هذه المجموعة محافظة أو أكثر من محافظات الجمهورية و يتابع كل المشاريع والأهداف التي وضعت لأعضاء الحرس الثوري وما يتم تنفيذه علي ارض الواقع منها.
ويعترف " الحضري" بعلاقته بمنظمات خارجية مثل "رابطة لبيك يا أقصي" و "التحالف الدولي لإنهاء الحصار علي قطاع غزة"، و أن أهداف "الحرس الثوري المصري" إسقاط اتفاقية كامب ديفيد وعدم الاعتراف بإسرائيل والوقوف في وجه المشروع الصهيوامريكي وعودة مصر إلي محور المقاومة ودول الممانعة التي تتزعمها "إيران"، وإنهم سيسعون لتحقيق تلك الأهداف حتى لو كلفتهم أرواحهم .
ووصف "الحضري" الحرس الثوري المصري بأنه حركة مقاومة وأنهم سيحققون أهدافهم حتى ولو استلزم الأمر تحقيق ذلك بالسلاح وامتلاكه ورفعه في وجه من يقف في طريق أهدافهم وكذلك في وجه اى محتل لمصر.
وقال بفخر أنهم هم من اقتحموا السفارة الإسرائيلية ومن دعوا لهذا الأمر ودعوة الحركات السياسية المصرية للمشاركة معهم وأنهم هم أول من حطموا الجدار العازل الذي يحمى السفارة وأول من اقتحموا مقر السفارة كما شاركوا في أحداث شارع محمد محمود التي استمرت أسبوعا وأنهم قدموا كل ما يطلبه ميدان التحرير من وسائل في التصدي لهجوم الشرطة و تبادل المواقع بين أعضاء الحرس من اجل الحفاظ علي قدرتهم في مهاجمة قوات الأمن المركزي التي وصفها "بالمقاومة أمام الشرطة"، كما أنهم شاركوا في أحداث مجلس الوزراء بدءاً من الاعتصام أمام مقر مجلس الوزراء وحتي اشتعال الأحداث والتصادم مع قوات الجيش.
وعن سبب عزمهم اقتحام السفارة الأمريكية بالقاهرة يقول "الحضري": " ذلك لان السفارة الأمريكية هي الوجه الأخر لكيان الصهيوني في مصر ولديها مخطط كامل لتنفيذ كل المشاريع الصهيونية بالشرق الأوسط ومصر وهي التي تقود الثورة المضادة ضد الشعب المصري لنيل حريته وكرامته".
وتطرق "الحضري" للمجلس العسكري واتهمه بأنه تابع لأمريكا وإسرائيل و متمسك باتفاقية كامب ديفيد وذلك بدعم من السفارة الأمريكية بالقاهرة التي يريد أعضاء "الحرس الثوري المصري" اقتحامها وإسقاطها مثلما تم إسقاط سفارة إسرائيل.
وتمتلك "محيط" تسجيلا صوتيا لاعترافات "الحضرى" لمن يهمه الامر .