قصة "المصحف بدم صدام "
وكان المصحف بدم صدام كتب على مدار عامين في
التسعينات من القرن الماضي حيث كان صدام يجلس مع ممرضة تأخذ من دمه الذي يستخدمه
الفنان فيما بعد بكتابة المصحف.
وقام بالمهمة السابقة الخطاط العراقي عباس شاكر الجودي
الذي قضي في عمله عامان بعد تلقيه مكالمة من صدام وكان نتاج العمل بحسب مقربين من
صدام تحفة فنية يمكن أن تعرض في معارض الفن ولكن المشكلة أنها مكتوبة بدم الرئيس
الراحل .
وفيما تردد أن النسخة الكاملة من القرآن الكريم كتبت
بـ 27 لترا من دم صدام بعد أن استغرقت من الممرضة والخطاط نحو عامين لسحب الدم
ونسخها ، ذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية أنه منذ سقوط بغداد ظلت النسخة بسورها
المائة وأربعة عشر محفوظة في أحد مساجد العاصمة العراقية " مسجد أم المعارك" ويمنع
الناس من مشاهدتها.
ومن جانبه ، أكد أحمد السامرائي رئيس الوقف السني في
العراق أن النسخة لا تقدر بثمن وإن قدرت فثمنها يتعدى
الملايين.
وأضاف في تصريحات صحفية أنه رغم أن استخدام دم صدام في
كتابة المصحف كان عملا غير مشروع وحرام إلا أنه حمى النسخة أثناء الفوضى التي عانى
منها العراق بعد سقوط النظام السابق حيث نقل أجزاء منها لبيته والأخرى لبيوت
أقاربه.
وتابع أنه عرف أن النسخة ستكون مستهدفة ولهذا اتخذ
القرار بحمايتها حيث أنه من الصعوبة الدخول إلى الخزنة التي يحتفظ بها بالمصحف ولها
ثلاثة مفاتيح مخفية في عدة أماكن ، قائلا :" الوقفية لديها واحد ومدير الشرطة في
المنطقة لديه آخر وهناك ثالث مخفي في مكان ما في العاصمة بغداد ".
ويبقى بعد ذلك التساؤل الذي يثير
الحيرة والدهشة " لماذا أقدم صدام على كتابة نسخة من القرآن بدمه رغم أن إيذاء
النفس حرام " .
ورغم أن مقربين منه فسروا الأمر بأنه تعبير عن قوة
إيمانه إلا أن معارضي صدام أكدوا أن الأمر لم يخرج عن خداع العراقيين والتغطية على
جرائمه عبر إظهار تدينه المزعوم .نقلا عن موقع محيط
التسعينات من القرن الماضي حيث كان صدام يجلس مع ممرضة تأخذ من دمه الذي يستخدمه
الفنان فيما بعد بكتابة المصحف.
وقام بالمهمة السابقة الخطاط العراقي عباس شاكر الجودي
الذي قضي في عمله عامان بعد تلقيه مكالمة من صدام وكان نتاج العمل بحسب مقربين من
صدام تحفة فنية يمكن أن تعرض في معارض الفن ولكن المشكلة أنها مكتوبة بدم الرئيس
الراحل .
وفيما تردد أن النسخة الكاملة من القرآن الكريم كتبت
بـ 27 لترا من دم صدام بعد أن استغرقت من الممرضة والخطاط نحو عامين لسحب الدم
ونسخها ، ذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية أنه منذ سقوط بغداد ظلت النسخة بسورها
المائة وأربعة عشر محفوظة في أحد مساجد العاصمة العراقية " مسجد أم المعارك" ويمنع
الناس من مشاهدتها.
ومن جانبه ، أكد أحمد السامرائي رئيس الوقف السني في
العراق أن النسخة لا تقدر بثمن وإن قدرت فثمنها يتعدى
الملايين.
وأضاف في تصريحات صحفية أنه رغم أن استخدام دم صدام في
كتابة المصحف كان عملا غير مشروع وحرام إلا أنه حمى النسخة أثناء الفوضى التي عانى
منها العراق بعد سقوط النظام السابق حيث نقل أجزاء منها لبيته والأخرى لبيوت
أقاربه.
وتابع أنه عرف أن النسخة ستكون مستهدفة ولهذا اتخذ
القرار بحمايتها حيث أنه من الصعوبة الدخول إلى الخزنة التي يحتفظ بها بالمصحف ولها
ثلاثة مفاتيح مخفية في عدة أماكن ، قائلا :" الوقفية لديها واحد ومدير الشرطة في
المنطقة لديه آخر وهناك ثالث مخفي في مكان ما في العاصمة بغداد ".
ويبقى بعد ذلك التساؤل الذي يثير
الحيرة والدهشة " لماذا أقدم صدام على كتابة نسخة من القرآن بدمه رغم أن إيذاء
النفس حرام " .
ورغم أن مقربين منه فسروا الأمر بأنه تعبير عن قوة
إيمانه إلا أن معارضي صدام أكدوا أن الأمر لم يخرج عن خداع العراقيين والتغطية على
جرائمه عبر إظهار تدينه المزعوم .نقلا عن موقع محيط