يصدر دائما صوت الموسيقى من خلال سماعات مصنوعة على شكل غشاء مسطح أو
مخروطى، يقوم بدفع الهواء، ومن الممكن أن يكون هذا الغشاء مصنوعاً من أشياء عديدة
مثل الكربون والمعادن والنسيج والورق أو حتى الخشب، لكن شركة «جرين ساوند»
للتكنولوجيا والتى يقع مقرها فى ولاية كاليفورنيا اختارت نهجاً جديداً فى صناعة
السماعات وذلك عن طريق إرسال الاهتزازات عبر غشاء من الزجاج الرقيق يبلغ قطره نصف
بوصة.
تصميم السماعة الجديد يتيح للصوت أن يأتى من الجانبين، مما يجعله
محيطاً تماما بالمستمعين، ويتيح التصميم الجديد إمكانية ملاحظة أصوات كل الأجهزة
الموسيقية ابتداء من الجيتار، وصولاً إلى البيكولو، ويؤدى الصوت الناشئ فى قاعدتها
التى يبلغ طولها ١٠ بوصات إلى حدوث اهتزازات فى سطح الزجاج ويساعد شكلها الذى يشبه
الشراع فى تعاملها مع نغمات متنوعة، حيث يبدأ صوت الجيتار من الجزء الأسفل ويأتى
صوت المدى المتوسط من الجزء الموجود فى المنتصف، أما الترددات العالية، فتنبعث من
القلب، ويؤدى ثقل القاعدة إلى تعميق الترددات المنخفضة كما أن وجود ثلاثة ثقوب
بالقرب من القمة يؤدى إلى خفض أصوات النوتة
مخروطى، يقوم بدفع الهواء، ومن الممكن أن يكون هذا الغشاء مصنوعاً من أشياء عديدة
مثل الكربون والمعادن والنسيج والورق أو حتى الخشب، لكن شركة «جرين ساوند»
للتكنولوجيا والتى يقع مقرها فى ولاية كاليفورنيا اختارت نهجاً جديداً فى صناعة
السماعات وذلك عن طريق إرسال الاهتزازات عبر غشاء من الزجاج الرقيق يبلغ قطره نصف
بوصة.
تصميم السماعة الجديد يتيح للصوت أن يأتى من الجانبين، مما يجعله
محيطاً تماما بالمستمعين، ويتيح التصميم الجديد إمكانية ملاحظة أصوات كل الأجهزة
الموسيقية ابتداء من الجيتار، وصولاً إلى البيكولو، ويؤدى الصوت الناشئ فى قاعدتها
التى يبلغ طولها ١٠ بوصات إلى حدوث اهتزازات فى سطح الزجاج ويساعد شكلها الذى يشبه
الشراع فى تعاملها مع نغمات متنوعة، حيث يبدأ صوت الجيتار من الجزء الأسفل ويأتى
صوت المدى المتوسط من الجزء الموجود فى المنتصف، أما الترددات العالية، فتنبعث من
القلب، ويؤدى ثقل القاعدة إلى تعميق الترددات المنخفضة كما أن وجود ثلاثة ثقوب
بالقرب من القمة يؤدى إلى خفض أصوات النوتة