شهدت شوارع الجيزة واقعتين مؤسفتين تؤكدان وفاة الأمن في الشوارع، خطف بلطجية شاباً سعودياً من كوفي شوب وطالبوا أقاربه بفدية لإعادته وفشلت الشرطة في ضبطهم ووقفوا يتفرجون عليه اثناء تسليم الفدية،
كما خطف مجهولان سيارة شقيقة دبلوماسي عربي في شارع جامعة الدول العربية وهي بداخلها فألقت بنفسها في الشارع وأصيبت بكسور شديدة تفاصيل الحادث الأول وقعت في كوفي شوب «سوليدير» بميدان سفنكس عندما نشبت مشاجرة بين شباب سعوديين ومصريين واستعان المصريون ببلطجية حضروا حاملين اسلحة بيضاء وخطفوا صبياً سعودياً يدعي عبدالوهاب عبدالغفور عبدربه في سيارة وفروا هاربين، توجه خاله الدكتور أحمد حسن باز إلي قسم العجوزة وحرر محضراً واتهم أحد العاملين بالكوفي شوب بمساعدتهم في خطف الصبي وفوجئ باتصال من الخاطفين يطلبون فدية 10 آلاف جنيه لاستلامه فأخبر رجال المباحث لكنهم تهاونوا في البلاغ فقرر أن يدفع المبلغ لاستعادة الصبي وأسرع غاضباً من القسم إلي منطقة أرض اللواء حيث مكان التسليم وأسرع خلفه ضابط وعدد من المخبرين وهناك كان في انتظاره موتوسيكل عليه 3 أشخاص في يدهم سكين وبجوارهم الصبي فأعطاهم المبلغ وتركوا الصبي وفروا هاربين في حراسة ضابط مباحث العجوزة الذي وقف يتابع الموقف ولم يتحرك لمطاردتهم. أما الواقعة الثانية فوقعت في الثالثة والنصف صباحاً عندما استقلت سيدة عربية شقيقة دبلوماسي يعمل في سفارة بلدها بالقاهرة سيارة ملاكي بصحبة السائق وعند سوبر ماركت شهير بجامعة الدول العربية أمرت السائق بشراء أشياء لها وجلست هي بالسيارة وفوجئت بشخصين يركبان السيارة ويهربان بها فأخذت تصرخ ولم يسمعها أحد ففتحت الباب وألقت بنفسها من السيارة وأصيبت بكسور وجروح شديدة، تم نقل المجني عليها للمستشفي في حالة سيئة وأخطرت النيابة للتحقيق. وقد شكلت مباحث الجيزة فريق بحث لضبط المتهمين في الواقعتين.
نقلا عن بوابه الوفد الالكترونيه
نقلا عن بوابه الوفد الالكترونيه