ذكرت وكالة "سما" الفلسطينية أن المواجهة في مدينة العريش بدأت الجمعة بخروج خلية "جيش تحرير الاسلام" ، والمعروف عنها بـ"تيار التكفير والهجرة" بسيناء والذي كان مسؤولا في الماضي عن تفجيرات سيناء، في مسيرة مسلحة كنوع من استعراض القوة وظلوا يطوفون شوارع مدن رفح والشيخ زويد حتى وصولوا الى مدينة العريش، وتوجهوا الى ميدان الرفاعي الرئيسي وواصلوا اطلاق الاعيرة النارية في الهواء وحاولوا تحطيم تمثال الرئيس الراحل انور السادات المتواجد بالميدان واطلقوا النار بكثافة عليه وتصدت لهم قوات الجيش حتى توجهوا الى مقر قسم شرطة ثان العريش وحاصروا وامطروه بوابل من النيران.
وكان المهاجمون يرتدون ملابس سوداء موحدة "بنطلون اسود وقميص اسود وشال اسود وكاب على الراس اسود ويحملون اعلام سوداء مكتوب عليها لا اله الا الله محمد رسول الله".
وحاولت قوات الجيش منع المتطرفين بشتى الطرق من اقتحام مقر شرطة قسم ثان بالعريش كما حدث من قبل بعد الثورة مباشرة من نفس المجموعة ثم انتقلت الاشتباكات على ساحل البحر عند كورنيش شاطىء العريش وكان دعما مستمرا يحصل عليه المتطرفون من اتباعهم، وكانوا يستخدمون الاسلحة الالية و"الجرانوف" .
وقد صرحت قيادات امنية مصرية " بأن هذه المجموعة تعتنق افكارا دينية متطرفة وهم في غاية الخطورة وتبين انهم هم المسؤولين عن تفجيرات الغاز بسيناء والهجوم على مقرات الشرطة بعد الثورة وقتل اعداد كبيرة من افراد الامن، كما اضافت ان المهاجمين يهدفون طرد الامن المصري من شمال سيناء وحكمها "قبليا".
وكان المهاجمون يرتدون ملابس سوداء موحدة "بنطلون اسود وقميص اسود وشال اسود وكاب على الراس اسود ويحملون اعلام سوداء مكتوب عليها لا اله الا الله محمد رسول الله".
وحاولت قوات الجيش منع المتطرفين بشتى الطرق من اقتحام مقر شرطة قسم ثان بالعريش كما حدث من قبل بعد الثورة مباشرة من نفس المجموعة ثم انتقلت الاشتباكات على ساحل البحر عند كورنيش شاطىء العريش وكان دعما مستمرا يحصل عليه المتطرفون من اتباعهم، وكانوا يستخدمون الاسلحة الالية و"الجرانوف" .
وقد صرحت قيادات امنية مصرية " بأن هذه المجموعة تعتنق افكارا دينية متطرفة وهم في غاية الخطورة وتبين انهم هم المسؤولين عن تفجيرات الغاز بسيناء والهجوم على مقرات الشرطة بعد الثورة وقتل اعداد كبيرة من افراد الامن، كما اضافت ان المهاجمين يهدفون طرد الامن المصري من شمال سيناء وحكمها "قبليا".