تشهد مدينة جرجا بمحافظة سوهاج تجددًا للاشتباكات التي بدأت منذ يوم الجمعة الماضي، وأسفرت أمس الأول السبت عن مقتل شخصين وإصابة 16 آخرين، فيما تم قطع حركة القطارات لمدة 6 ساعات وتبادل لإطلاق النار بين طرفي النزاع لأكثر من 5 ساعات.
وأفاد أحد شهود العيان في مدينة جرجا، عن انطلاق مجموعة من الشباب في مسيرة لتدمير وحرق عدد من المحلات والصيدليات في المنطقة، مع استمرار لأعمال الشغب التي طالت محطة الأتوبيس العام، مشيرًا إلى فشل قوات الأمن في فرض السيطرة على الأمور، محذرًا من كونها تنذر بكارثة خلال الساعات القادمة.
الجدير بالذكر، أن الخلافات بين الطرفين تطورت إلى أن أصبحت خلاف بين أهالي مدينة جرجا وأهالي نجع عويس التابع لقرية الخلافية والتي تضم حوالي 40 نجعًا آخرين تربطهم صلات قبلية، وقد انضموا إلى الاشتباكات خلال الساعات القليلة الماضية لدعم أهالي نجع عويس ضد أهالي مدينة جرجا، مما أفقد قوات الأمن السيطرة على الوضع المشتعل في المنطقة، هذا وقد تجمع عدد من شباب مدينة جرجا وانطلقوا في مسيرة تجوب أرجاء المدينة وقاموا بإحراق وتدمير كل ما يجدونه في طريقهم من محال تجارية وصيدليات ومحلات موبيليا من أملاك أهالي نجع عويس وقرية الخلافية في المدينة.
وفي ذات السياق، أكد مصدر مطلع أن هناك منشورات توزع في المنطقة تحث على إثارة الخلاف بين الطرفين، مشيرًا إلى أنه لم يستدل على مصدر تلك المنشورات.
وأفاد أحد شهود العيان في مدينة جرجا، عن انطلاق مجموعة من الشباب في مسيرة لتدمير وحرق عدد من المحلات والصيدليات في المنطقة، مع استمرار لأعمال الشغب التي طالت محطة الأتوبيس العام، مشيرًا إلى فشل قوات الأمن في فرض السيطرة على الأمور، محذرًا من كونها تنذر بكارثة خلال الساعات القادمة.
الجدير بالذكر، أن الخلافات بين الطرفين تطورت إلى أن أصبحت خلاف بين أهالي مدينة جرجا وأهالي نجع عويس التابع لقرية الخلافية والتي تضم حوالي 40 نجعًا آخرين تربطهم صلات قبلية، وقد انضموا إلى الاشتباكات خلال الساعات القليلة الماضية لدعم أهالي نجع عويس ضد أهالي مدينة جرجا، مما أفقد قوات الأمن السيطرة على الوضع المشتعل في المنطقة، هذا وقد تجمع عدد من شباب مدينة جرجا وانطلقوا في مسيرة تجوب أرجاء المدينة وقاموا بإحراق وتدمير كل ما يجدونه في طريقهم من محال تجارية وصيدليات ومحلات موبيليا من أملاك أهالي نجع عويس وقرية الخلافية في المدينة.
وفي ذات السياق، أكد مصدر مطلع أن هناك منشورات توزع في المنطقة تحث على إثارة الخلاف بين الطرفين، مشيرًا إلى أنه لم يستدل على مصدر تلك المنشورات.