قام أحد الأشخاص بقذف الدكتور كريمة الحفناوي بالحذاء، يوم أمس الجمعة، أثناء حضورها المؤتمر الأول للمجلس الوطني المصري الذي عقد في استاد قنا الرياضي بحضور المهندس ممدوح حمزة أمين عام المجلس.
بدأ الحدث خلال كلمة كريمة الحفناوى التي ألقتها في المؤتمر وقالت فيها: "إن الثورة في خطر، والعدالة الاجتماعية لم تتحقق".
وتطرقت للحديث عن وثيقة إعلان مبادئ الدستور المصري بعد الثورة التي أعدها المجلس الوطني، وتوجهت إلى الحضور من أعضاء الحركات الإسلامية قائلة: "لقد خرجتم من السجون بفضل الثورة ودم الشهداء"، فخلع أحد الحضور حذاءه وقذفه في اتجاه المنصة، حسبما ذكرت صحيفة «المصري اليوم».
وبعدها أعلن ممدوح حمزة انسحابه من المؤتمر اعتراضاً على الواقعة، وتوقف المؤتمر نصف ساعة، قبل استئنافه مرة أخرى وسط حالة من الهرج والمرج، ولم يتدخل رجال الأمن المسؤولون عن تأمين المؤتمر لتهدئة الموقف.
وردد السلفيون وأعضاء الجماعة الإسلامية هتافات تندد بأفكار ومواقف المجلس الوطني، ومزق بعضهم وثيقة إعلان مبادئ الدستور المصري ، التي أعدها المجلس ووزعها على الحضور.
واستنكر عدد من السلفيين حديث كريمة الحفناوي عن الإسلام وشؤونه وهى «متبرجة» على حد وصفهم، وأكدوا أن الإسلاميين هم من حموا المسيحيين أثناء الثورة، معتبرين حديث «الحفناوى» و«حمزة» عن المبادئ الدستورية «بلطجة سياسية».