''محمود حافظ'' رئيس المجمع العلمي رافضًا الحياة دونه.. يرحل عن الدنيا
على الرغم انه لا يعلم عن تدمير وحريق المجمع العلمي شيئًا، إلا أن القدر اختار أن يكون رحيله عن الحياة،عقب وفاة المكان الذي أفنى فيه حياته، فقد توفي صباح اليوم الجمعة، الدكتور محمود حافظ، رئيس المجمع العلمي، ومجمع اللغة العربية عن عمر يناهز 100 عام.
وكان الراحل قد قضى نحو شهر في غيبوبة داخل مستشفى قصر العيني، على بعد أمتار من المجمع العلمي، الذي شهد حريقًا مدمرًا الأسبوع الماضي، عقب اشتباكات بين المتظاهرين وعناصر من الجيش.
وتنطلق جنازة رئيس المجمعيين، من مسجد عمر بن عبد العزيز بمصر الجديدة.
وقالت زوجة الراحل في تصريحات صحفية، " أحمد الله أنه كان في غيبوبة خلال حريق المجمع الذي أفنى الدكتور عمره فيه".
يذكر أن الدكتور محمود حافظ، أول من جمع بين رئاستي المجمعين، المجمع العلمي ومجمع اللغة العربية منذ الدكتور طه حسين، عميد الأدب العربي.
وتعود جذور الراحل إلى فارسكور بدمياط، وهو من أسرة لها تاريخ عريق في النضال ضد الاستعمار، حيث أسس والده ما عرف بـ"مملكة فارسكور"، التي تكونت في دمياط لطرد الإنجليز، واضطر لبيع جميع ممتلكاته للإنفاق على العمل الوطني، حتى دفع الزعيم الراحل سعد زغلول 50 جنيهًا لمساعدة محمود حافظ على استكمال تعليمه.
وولد الدكتور حافظ في 10 يناير عام 1912، وكانا يعمل استاذا لعلوم الحشرات بكلية العلوم جامعة القاهرة، ورئيس مجمع اللغة العربية مجمع الخالدين ورئيس المجمع العلمي المصري، ويعد ظاهرة متفردة في مسيرة مصر العلمية واللغوية والثقافية والتنويرية.
على الرغم انه لا يعلم عن تدمير وحريق المجمع العلمي شيئًا، إلا أن القدر اختار أن يكون رحيله عن الحياة،عقب وفاة المكان الذي أفنى فيه حياته، فقد توفي صباح اليوم الجمعة، الدكتور محمود حافظ، رئيس المجمع العلمي، ومجمع اللغة العربية عن عمر يناهز 100 عام.
وكان الراحل قد قضى نحو شهر في غيبوبة داخل مستشفى قصر العيني، على بعد أمتار من المجمع العلمي، الذي شهد حريقًا مدمرًا الأسبوع الماضي، عقب اشتباكات بين المتظاهرين وعناصر من الجيش.
وتنطلق جنازة رئيس المجمعيين، من مسجد عمر بن عبد العزيز بمصر الجديدة.
وقالت زوجة الراحل في تصريحات صحفية، " أحمد الله أنه كان في غيبوبة خلال حريق المجمع الذي أفنى الدكتور عمره فيه".
يذكر أن الدكتور محمود حافظ، أول من جمع بين رئاستي المجمعين، المجمع العلمي ومجمع اللغة العربية منذ الدكتور طه حسين، عميد الأدب العربي.
وتعود جذور الراحل إلى فارسكور بدمياط، وهو من أسرة لها تاريخ عريق في النضال ضد الاستعمار، حيث أسس والده ما عرف بـ"مملكة فارسكور"، التي تكونت في دمياط لطرد الإنجليز، واضطر لبيع جميع ممتلكاته للإنفاق على العمل الوطني، حتى دفع الزعيم الراحل سعد زغلول 50 جنيهًا لمساعدة محمود حافظ على استكمال تعليمه.
وولد الدكتور حافظ في 10 يناير عام 1912، وكانا يعمل استاذا لعلوم الحشرات بكلية العلوم جامعة القاهرة، ورئيس مجمع اللغة العربية مجمع الخالدين ورئيس المجمع العلمي المصري، ويعد ظاهرة متفردة في مسيرة مصر العلمية واللغوية والثقافية والتنويرية.